الأزمة اليمنية الضغوطات الدولية ومبادرات السلام

هناك ضغوط دولية تمارس على التحالف العربي والشرعية بعدم تحريك كل الجبهات ضد المليشيات الانقلابية 

لم تكن هذه الضغوط جديدة بل منذ فترة وهي من أوقفت تحرير الحديدة ومناطق اخرى

منح الحوثي ضوء اخضر لإسقاط مأرب لكن انتهت المدة ولم يستطيع ذلك وكان الحدث المفاجئ تحرير مناطق في غرب تعز من ايدي مسلحي الحوثي وتحرير مناطق في حجة    .

اذا كانت هذه الدول العظمى حريصة على الحل السياسي باليمن لماذا لا تقوم بالضغط على الحوثي بقبول السلام !

تسليم اليمن لإيران كما سلم العراق حتى تحاصر الجزيرة

العربية والخليج بالهلال الشيعي الطائفي المسلح !

لكن ذلك لن يكن  باليمن ولن يقبل الشعب اليمني ان يكون تابعاً للنظام الإيراني مهما كانت التضحيات حتى وان وجدت حاضنة لهذا الفكر في بعض المناطق  سوف تنتهي لكن ذلك يحتاج الى عوامل سياسية وعسكرية متعددة .

 على الشرعية والتحالف العربي ان يخاطبوا  الدول العظمى برسالة واحده  اما يقنعوا الحوثي بالسلام ومدة زمنية لذلك او  يقولون لهم وبصريح العبارة لن نسمع ولن نقبل اي ضغوطات تمارس من قبلكم وبيننا لغة المصالح المشتركة وعليكم في احترامها

اذا اقنعوا الحوثي بالسلام كان بها

اما مبادرات وتصريحات تظهر في حال تراجع الحوثي  وتختفي في حال تقدمه هذا الأمر يعني اطالة امد الحرب والذي يعني زيادة  مساحة الكارثة

مالم يكن السلام حقيقي وفرضه سريعاً يصدر قرار سياسيي عسكري بتحريك كل الجبهات وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة بتوحيد الكلمة والهدف والاستراتيجية بروح المسؤولية الوطنية والقومية بعيداً عن النعرات الحزبية والجهوية القبلية والعرقية  والمذهبية والمناطقية.