ثمه نادرة انفرد بها علي محمد الكود انه يكاد الوحيد أو من قلائل القادة العسكريين الذي تشارف الحرب مع الحوثيين عامها السابع ومازال في صميم المعركة الوطنية لشعبنا يمول جبهات القتال ومواقع الشرف والمعسكرات بالتأمين المادي الغذائي. صمود اسطوري اجترحة علي الكود لاينافسة قائد عسكري في الشرعية أو الانتقالي الا اولاك الذين سقطوا شهداء مقبلين غير مدبرين وهم يذودون عن تراب الوطن ويتصدون لجحافل الغزاة والعدوان الانقلابي الفارسي
ست سنوات لم يسافر الكود العميد ومدير العاعدة الإدارية العسكرية إلى أي دولة لأخذ قسط من الراحة والفحوصات الطبية. نعم لم يغادر عدن والمحافظات المحررة وجبهات القتال ظل ومازال كالجندي القابض على الجمر يحترق وهو يصول ويجول في سائر المواقع القتالية يمد جنودها المقاتلين الأشاوس بالغذاء والمؤن وغيرها ولاينام له جفن حين يجد نفسه في أزمة وحصار مادي ويعيش قلق كبير ويجاهد للاستادانه في انتظار الانفراج .
مليارات الريالات استدانها من التجار لتمويل الجبهات والمعسكرات بالغذاء والوقود وحتى الأدوية والبلدوزرات والمطابخ الثابتة والمتنقلة
.سافر جميع القادة والمسؤولين والمراهقين إلى اسقاع الدول والعميد الكود لم يجد من الوقت حتى لسفر لمرافقة إخوته الجرحا ومنهم معاقين سقطوا في الحرب. يأتي اليوم البعض من يقيم هذا المحارب في الميدان ويحاربه في محاولات بائسة لكسر العظم ولي الذراع لكن مستحيل كهذا أن ينكسرو اويحبطون لايمانهم برب السماء
.بالأمس في اجتماع القيادات العسكرية مع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك أجمع الحاضرين على حقوق الكود واعترف الكثير انه الوطني الحقيقي بلغة الفعل وليس بالكلام والإعلام المزور الذي لايحب عنه كونه يعمل بصمت.
.في العام 2018 استحق القائد العسكري والإداري الاستراتيجي الكود لقب شخصية العام بدون منازع في الجانب العسكري وحتى الإنساني من قبل صحيفة الجيش والإعلام العسكري
.على الأرجح أو الثابت أن علي الكود قد لايجد من المقربين له في محيط المؤسسة الرئاسية والحكومة لدعمه. ومساندته كغيره من المتسلقين لكنه يمتلك إيمان بالله وبعملة وقاعدته الشعبية التي تواجه هولا الذين يسعون حتى من منحة الاستحقاقات المشروعة. والزمن قدار والحقوق لاتسقط بالتقادم مهما بلغ جبروت الظلم والاستعلا بالسلطة الزائلة والكود قوته هي الحق والامانه والإيمان والرصيد الوطني الذي يتشرف به ومن يحاولون استخدام دعمهم السلطوي لافشالة مستخدمين المال الحرام لشراء الذمم فذلك لايدوم وهباء منثورأ والأيام دول والحرب سجال
.مهما قلنا في حق ابن شبوة وقبيلة لقموش التاريخية العظيمة القائد العميد علي محمد الكود لن نفيه حقه ولن ننصفه. هذا كلام نقوله بقناعة ودون مزايدة أو وصاية ولعن الله الكذابين والمنافقين والموايدين والافاكين المنتفعين
سلام عليك ياعلي الكود يوم ولدت
والف سلام عليك وانت تمشي بين الشعب وفي عمق الجبهات بأمان وإيمان رافع الرأس.
سلام عليك وانت صامد في قلب الاحاداث وليس لديك وقت لسفريات والمتعه المؤقتة
.سلام عليك وانت ذلك الإنسان الثابت الذي لايتقمص الادعاء بالكذب والزور والنجاح
.سلام عليك وانت الوحيد أو القلة الذين لم يهربون من عدن والجنوب في أشهر الحصار والقتل والدمار وراجمات الصواريخ. بقيت بين الناس الطيبين وفي عدن وغيرها لك بصماتك حتى بثلاجات المياة المنتشرة التي تروي الفقراء من العطش دون يعرف الكثير انك من وضعتها وهي حسنات ستلاقيها يوم الاخره وتواجه بها وجه ربك الأكرم .هذا علي الكود. أين أنتم
الكلام يطول. ولكن نكتفي وللحديث بقية
(رئيس تحرير صحيفة الجيش )
