آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-03:42م

حال الخريجين من الجامعات والعمال في اليمن

الأربعاء - 03 مارس 2021 - الساعة 03:14 م

حسين باوسيم
بقلم: حسين باوسيم
- ارشيف الكاتب


الخريجين من الجامعات في اليمن يخافون المستقبل.. يسمعون عن الخريج الفلاني الذي لم يجد وظيفة، يعاني الخريج سنوات الدراسة والجهد لكي يجد وظيفة محترمة تنسيه هذه السنوات الشاقة، أغلب الخريجين يقولك إن مافي فائدة من الدراسة والشغل هنا في البلاد فيضطر للسفر خوفاً من أن يجد نفسه في معاناة البطالة، 

الطالب في اليمن يتخلى عن آماله في الحصول على الوظيفة.

هناك قلة في المؤسسات والشركات وفي المشاريع التي تدرج هؤلاء الخريجين في قائمة موظفيها، هناك الأزمة الإقتصادية التي سببتها الحرب والنزاعات في البلاد التي شردت وشتت الناس من بيوتهم وأشغالهم ليجدوا نفسهم في دائرة النزوح الذي زاد من معاناتهم، لم يجدوا أعمالاً يعيشون منها، قلَّت الأعمال و رؤوس الأموال فزادت البطالة بشكل كبير وتزداد كلما استمرت الحرب والأوضاع السيئة في البلاد.

زاد أيضا من معاناة العمال فيروس كورونا والذي بسببه قلّت الأعمال وسرحت الشركات والتجار موظفيهم فأصبحت الوظائف شبه معدومة ومعدل البطالة يزداد يوماً بعد يوم، حيث بلغ معدل البطالة في اليمن 80% بحسب إحصائيات محلية.