آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:17م

على طاولة محافظ أبين .. لماذا توقف النشاط وعجز في سداد مرتبات المدربين بنادي حسان؟

الأحد - 28 فبراير 2021 - الساعة 07:22 م

نبيل ماطر
بقلم: نبيل ماطر
- ارشيف الكاتب


توقفت جميع الاجهزة الفنية لنادي حسان عن مزاولة التمارين مما اثار حفيظة الشارع الرياضي وسط العاصمة زنجبار حيث يعتبر نادي حسان من اعرق الاندية اليمنية والتي عصفت به الظروف واصبح يقبع في درجة المظاليم وخاصة في اللعبة الام (كرة القدم) بالرغم انه يمتلك العديد من المواهب الرياضية، توقفت الاجهزة الفنية عن اداء التمارين نتيجة لعدم ايفاء إدارة النادي بالتزاماتها تجاه المدربين بتوفير راتب شهري قدر بعشرة الف ريال يمني فقط واصبح هذا الراتب دين لاكثر من اشهر، وهذا المرتب لا يوازي حصة ماء لفريق شعبي بل لا يوازي قيمة مواصلات دراجة نارية في اليوم الواحد وخلال شهر داخل العاصمة زنجبار .

لعبة كرة الطائرة في الدرجة الاولى وكذلك الشطرنج وكرة اليد واللالعاب الاخرى لا يزال حسان محافظاً ومتمسكاً بمركزه فيها ، و لكن غياب رجال المال والاعمال ومحبي النادي العريق جعل من إدارته تقف موقف المتفرج، فلم تستطيع ادارة الشدادي الصمود امام سيل جارف من الطلبيات والمشاركات الداخلية والخارجية في ظل عدم توفر الجانب المالي الذي اصبح حائل بينه وبين عودة النشاط حتى اصبح مبنئ النادي وادواته عرضة لسرقة والتخريب واغلقت الشاشة امام الجماهير لمتابعة للبطولات الاوربية ، تعرض اللاعب باشماخ للاصابه فلم تستطيع الادارة علاجه ورمت به الئ قارعة الطريق كل هذه الظروف عصفت بانشطة حسان ويطرح السؤال نفسه اين دور مكتب الشباب والرياضة بزنجبار الذي اصبح يغرد خارج السرب
ويقدم خارج نطاق مديرية زنجبار دون الاكتراث لوضع النادي الذي اصبح مثل البيت الخرب حيث يتغنى الجميع باسم حسان وهو مظلة يستظل به الكثيرون لماذا مدير الشباب بزنجبار بعيد عن حسان ومشاكلة التي عصفت به وبانشطته اليس من اختصاصاته النهوض بنادي حسان والجلوس مع المجلس الاداري لوضع الحلول لمشاكل الاجهزة الفنية اوليسئ الاولى تقديم الدعم لانشطة النادي الا يعلم بأن حسان من مسؤلياته واولوياته كمدير لشباب والرياضة بزنجبار وان الفرق الشعبية تنطوي تحت جناح إدارة النادي والذي اصبح الدعم لها بمثابه القشة التي قسمت ظهر البعير فلم تكترث الفرق الشعبية لادارة النادي بل اصبحو يوجهون الولاء والقربان لمن يقدم لهم كرات قدم وفنلات ويوجهون لاعبيهم بعدم الذهاب لاداء التمارين بنادي حسان ويوجهونهم لذهاب خارج البيت الحساني لماذا كل هذ الجفاء تجاه البيت الحساني اولم يحن الوقت بعد لرص الصفوف والابتعاد عن الفقاعات الإعلامية وعدسات الكيمرات والخروج من عبائة البطولات الزائفه التي لم يستفيد منها نادي حسان .

سئم الشارع الرياضي من التسميات الرسمية التي لا تفيد الا نفسها وتطالب برص الصفوف والجلوس على طاولة واحدة وحل مشاكل نادي حسان الذي اصبح الهم الاكبر لمحافظ ابين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم والذي بذل كل جهده للخروج بحسان من قوقعة الركود الا يعلم المحافظ بأن نادي حسان اغلق بالضبة والمفتاح ؟ لماذ لا يدعم المحافظ ادارة النادي بمبلغ كي تقوم الادارة بسداد ماعليها تجاة الاجهزة الفنية ام انه كما هو جلياً للعيان ان من اوكلهم بالمهمه فشلو في النهوض بحسان واصبحوا يلهثون خلف الإعلام للظهور على حساب حسان الذي اصبح لنطيحة والمتردية وما اكل السبع.