آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-10:20م

"عمان" الجارة الوفية لعمل الخير وبناء السلام في "المهرة"

الأحد - 28 فبراير 2021 - الساعة 06:19 م

ناصر حاكم بن عويض
بقلم: ناصر حاكم بن عويض
- ارشيف الكاتب


دائما تقدم "سلطنة عمان" أيديها المُمتدة بالخير والسلام الذي يسود ربوع "اليمن" و اليوم اسلط الأضواء عن ماقدمته في محافظة "المهرة"...؟

كما أن الأشقاء بالسلطنة يعزون أبناء "المهرة" وتربطهم علاقات متينة بينما تقاليدنا وعاداتنا وتراثنا الأصيلة باقية واحدة والتاريخ شاهد لنا بذلك من عهد "اجدادانا".

قدمت الأشقاء لأبناء "المهرة" في كافة الاحتياجات وبجميع الجوانب منها:
العلمية، والصحية، والخيرية، والتنموية، والاجتماعية،
كل هذا وبعيد عن أضواء الإعلام والمصالح الشخصية والأغراض السياسية…؟
عندما تسيء حالة المريض بالمستشفى…! ما عليك إلى بأخراج تقرير طبي والذهاب مباشرة "لمنفذ صرفيت" بحيث تكفلت السلطنة بعلاج المرضى منهم من أبناء "المهرة" و "اليمنيين" الآخرين كذلك تتحمل تكاليف العلاج.

وحينما يصبح العلم أساس الحياة قدمت "عمان" منح دراسية بالجامعة العمانية لأبناء "المهرة"...!

ومن يبحث عن تطوير البلاد أسالوا أهل السلطنة فأنهم غرسوا حب التعليم في طلابنا لنهضة وتعمير بلدنا.

وعندما يكون الإنسان منتظر دخول شهر "رمضان الكريم" توصل إلينا قواطر الدعم محملة بالمعونات الرمضانية ويحصل كل بيت على سلة غذائية ويبدأ توزيعها  من "حوف" إلى "المسيلة" وتسمع دعوات أبناء "المهرة" شكراً "لــ عمان الخير"...

نعم لــ "عمان الخير" وايضا تتكفل السلطنة بكفالة أكثر من ست مائة "يتيم" من أبناء المهرة.

ولم يكتفي دعم الأشقاء بالسلطنة حتى أصبحوا مهتمين بالجانب الصحي لتزويد المستشفيات بالأدوية المجانية والأجهزة الطبية والكثير من الخدمات والرعاية الصحية.

وكذلك أرسلت صهاريج الماء الصالح للشرب لجميع مديريات المحافظة وأيضا قدمت مولدات كهربائية لحل مشاكل الانقطاع وبالأمس محافظ المحافظة "بن ياسر" يدشن توزيع منحة الكتب المدرسية كدفعة أولى لجميع المراحل الدراسية بتمويل من "الهيئة العمانية للأعمال الخيرية".

ومنذ عهد السلطان "قابوس" رحمة الله عليه إلى زمام السلطان "هيثم" وماتزال عهد الأخوة باقيا يعاملون الجار بالوفاء والأحترام والتقدير.

أتقدم بجزيل الشكر لسلطنة "عمان" وحكامها، وشعبها، وأهلها، على الجهود المبذولة في خدمة محافظة "المهرة" والوقوف دائما بجانب "السلطة المحلية" والمساهمة بكافة القطاعات.

كما أشكر كافة الدول المجاورة الذي مازالت تقدم الدعم وتساهم في توفير بعض الاحتياجات لأبناء المحافظة.

وإذا لم استوعب بذكر بعض الأشياء الأخرى لما قدمة بالمحافظة من قبل "سلطنة عمان" الوفية فسامحوني وهذا قليل في حقهم من لم يشكر الناس لم يشكر الله…