آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:59م

حكومة المناصفة متى تجيبيني

السبت - 27 فبراير 2021 - الساعة 04:05 م

فاروق الهدياني
بقلم: فاروق الهدياني
- ارشيف الكاتب


سالت الارض التي مات لاجلها الشهداء والجرحى ،ولي في القلب حكاية وفي الضمير رواية ،مخاطبا الساسة والقيادات والساسة التي انهمكت في مضامير حوار الرياض والذي كان هناك نتيجة مفرحة لعامة الشعب الذي أنهكته الحروب واثخنته الجراحات ،فكان ايمانهم أن يرتقي واقعهم من هذا الجور المستميت في تربت وطني الحبيب،فصاحوا اهلا وسهلا بحكومتنا الموقرة ،املين السلام والطمأنينة والخروج من شبح المعاناة ،وقدموا التمنيات على التحديات وصافحوا الامل باليقين ،ومع وصول الحكومة الى محطة استقرارها في العاصمة عدن ،وسار الركب على اجنحة المطار ،وكانت الفاجعة حين تم استهداف الحكومة وحصل الي حصل الخ ،المهم بعد استهداف المطار الذي راح فيها ضحايا ،نال الشعب تصريحات عاجلة من افواه الحكومية التي قالت انها باقية من جل حياة المواطن والاستقرار ،فهلل الشعب اجلالا بهذه التصريحات الناعمة التي مرخت قلوب الشعب المكلوم ،راجين أن تكون هناك تحسينات ومعافاة من هذا الوضع العصيب ،ومضت الايام والناس تنتظر شمس ضحى الاحلام السرمدية وانفرج الصبح بشعاع السلام،فكانت الخيبة والحسرة ،حيث زاد الغلاء المعيشي للمواطنين ،وانعدم البنزين ،وجاءت النازلات ،واستفحلت الانقسامات في مخابى الدولة الوليدة ،فصاح الانتقالي الجنوبي على مخالب الشرعية انها بلامبدى ،،وقالت الشرعية للاتتقالي انت مرتهن ،وحلت المناكفات والتجاذبات الهدامة ،غير ابهين بمعاناة الشعب المغلوب على امره،حالهم كالمستجير بالرمضاء من النار ،.....

المهم طرفي الحكومة اثابوا الشعب ويلات الصراعات المجحفه بحجة الدوافع الوطنية والشعب يدرك انه لاوطن بدون لحمه وطنية تلم الشمل ،
هكذا ظلينا وسنظل نقتات الفضيلة من دعم الغير ،وثروتنا يذودها زهاد المهجر وحليفهم ،،
في احلك ظروف عصيبة يعيش الشعب ،في اخر رمق ،....
حيث صارت الحكومة تبيع التصريحات الاعلامية بحجة انها موجودة ،والواقع يقول جاءتنا حكومة المناصفة فضاعت الخدمات ونقطعت السبل ،وتردى الوضع اسوى مما كنا عليه ،
ومايدري الشعب اين يتجه ،لان التساؤلات زادات حول الاخفاق من كل النواحي ،
لان بقاء الوضع بهذا الشكل المزري هو توثيق للمزيد للقادم المجهول ....
الغاز تتوانى مابين لحظة وحينها ،اسعار مشتعلة ،وفارق الصرف يتحول من لحظة واخرى ،مسار مظلم في طريق التيه ،تندب الدنيا اياكم أن تلحنوا في نشيدي ،فانا الارض مات اسمها حينما تطاول الساسة على التفرق والاختلاف
فيقول الشعب
حكومتي ماتت ليتها لم تعد!!