لاشك إن العقول والظمائرتُصاب أحياناً بالتلوث بسبب سقوطها في مستنقع المنفعة الشخصية وهذا مانراه جلياً في هذه الفتررة الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب .فشراء الذمم صار على عينك ياتاجر حتى صار الكثير يتسابقون ويتساقطون في مربع التخلي عن القيم والأخلاق ليكسبوا ثقة الوكيل الذي أستطاع أن يصنع ويجد لنفسه أتباع ينفذون سياسته ويأتمرون بأوامره بعد أن أغدق عليهم ببعض الأموال المشبوهة حتى جعلهم أُناس مسلوبي الفكر والإرادة ليمرر مشاريعه القذرة على حساب هؤلاء السذج الذين باعوا ظمائرهم للشيطان تاركين الوطن والمواطن يعانوا مايعانوه بسبب حماقتهم ولهثهم وراء الأسترزاق المهين وأصبحت أعمالهم هذه لاتخدم إلاّمصالحهم ومصالح من أوعزوا لهم نشر الأكاذيب التي أضرت بالوطن والمواطن وذلك للحصول على بعض الدراهم والريالات التي لن تغنيهم من جوع ولن تأمنّهم من خوف لأنها جاءت بطرق مشبوهة ..
كم نحن محتاجون اليوم لتوحيد الصف وتوحيد الكلمة التي تجمع ولاتفرق وأقول لمثل أولئك الكتّاب والأقلام المأجورة التي تحاول أن تجمّل القبح أن تخجل وتستحي فالأقلام التي لاتعبر عن معاناة الناس وهمومهم وتطلعاتهم لا تصلح للكتابة
