آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-10:42م

الدكتور عبدالله جيزل.. عملاق الأقتصاد ألف رحمة عليه.

الأربعاء - 24 فبراير 2021 - الساعة 02:44 م

أحمد سالم شيخ العلهي
بقلم: أحمد سالم شيخ العلهي
- ارشيف الكاتب


من الشخصيات المجتمعية البارزة وأحد كوادر الوطن وعملاق وخبير الأقتصاد طيب الذكر الدكتور عبدالله عوض ناصر جيزل ألف رحمة عليه.
هذا الرجل الخبير والعملاق الأقتصادي إبن قرية القوز الحبيبة والذي يعتبر بحق وحقيقة لاشك فيها ولامواربة من أكبر الهامات العلمية في المجال الإقتصادي في اليمن.
درس في دولة العراق وبلغاريا وحاضر بجامعة عدن في قسم الأقتصاد وترأس الدائرة الإقتصادية في الحزب الإشتراكي اليمني.
وكان لي الشرف الكبير إن التقية رحمة الله عليه في منزل شقيقة الإستاذ علي عوض مرة واحدة ..وكم كان ودودا"ومرحا" وذو شخصية المعية وبعد نظر وذو نظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية يستشرف فيها الرجل مستقبل البلاد وكان يقول رحمة الله عليه: السياسة ونجاحها وقوة أي بلد ومناعتها لا تتأتى الا من قوة أقتصادها .
جلسة واحدة جمعتني به ألف رحمة علية أذهلني بحواره ونقاشه كهامة شامخة ملم ومتقن بمجال عمله بكل أحترافية وعبقرية تنم عن شخصية وهامة وطنية لم تنال حقها في وطن حكمه الجهلة والفاسدين.
الدكتور عبدالله جيزل رحمة الله عليه رجل كان الأقتصاد شغله الشاغل وديدن حياته ومجاله الذي صال وجال فيه كل سنوات عمره.
وكم كنت أفاخر به وأعتز وأباهي به الناس وأنا أقرأ له كتاباته الرصينة في الجانب الأقتصادي بصحيفة الثوري.
وأتمنى على المختصين ورفاق دربه وأولاده الكرام هاني وطارق وجمال وشقيقه الأستاذ ناصر عوض وإبن شقيقه الأستاذ عوض جيزل(الآوي) وكل محبيه إن يجمعوا ماكتب وأبدع هذا العملاق الأقتصاد من بحوث ورؤى إقتصاديه على مدى عمره رحمه الله رحمة الأبرار..
الدكتور عبدالله جيزل هو الرجل الذي ظلمته السياسة والسلطة ولم ينال مايستحق من مكانه تليق به كأحد جهابذة الأقثصاد وهو المجال الحيوي والأهم والذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للدولة المتقدمة .
الدكتور عبدالله جيزل الرجل الذي هضم وظلم وتم تهميشه وهو الكادر الذي يشار له بالبنان من الكل ممن عرفوه وعايشوه ..
رحل عن الدنيا جسدا"وظل روحا" يتجسد مبادئ وقيم إنسانية نبيلة في نفوس كل محبيه..رحمة الله عليه..
رحل جسدا وظل أثره الطيب وسيرته العطرة تتجسد واقع نلمتسه وفخرا"ونبل وشهامة لأسرته الكريمة ولنا جميعا"أبناء جلدته.
رحمك الله ياأبو هاني وأسكنك فسيح الجنان..وبمثل هؤلاء العمالقة يحق لنا إن نعتز ونفخر فالدكتور عبدالله وأمثاله هم كأشجار الصنوبر السامقة في بستان الحياة والتي تحجب أشعة الشمس عن تلك الحشائش المتناثرة في ذلك البستان..

لروحك الطاهرة السلام ياأبى هاني...!
بقلم/أبو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي.
فرعان/موديه.