آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:56م

حوار الحبشة إلى أين

الإثنين - 22 فبراير 2021 - الساعة 10:11 م

طه منصر هـرهره
بقلم: طه منصر هـرهره
- ارشيف الكاتب


رسالتي للجنوبيين الذين بحثو ولازالو يبحثون حتى اليوم عن حوارات في القاهرة وصنعاء وأبو ظبي والرياض واسطنبول وعُمان وغيرها من عواصم العالم لغرض توحيد الصف الجنوبي او البحث عن رؤية موحدة تجمع في طياتها كل المكونات والاحزاب والفصائل  الجنوبية حسب زعم تلك المنشورات والرسائل التي نقرأها من وقت لاخر عبر شبكة التواصل الاجتماعي "وآخرها حوار الحبشة أو إثيوبيا او أديس أبابا والذي سينعقد أواخر شهر مايو القادم ليضاف الى قائمة الحوارات السابقة التي لم يجدي منها المواطن نفعا "

 

بنظري ان هذة الحوارات لم ولن تحقق اي جديد كونها لم تؤخذ بمحمل الجد فقط الغرض منها هو التكابر والاستعلاء والبحث عن الشهرة فتصرف عليها مئات الالاف من الدولارات وكله ضياع للوقت وتأخير لحسم قضية شعب الجنوب التي لن يأتي حلها من غرف الفنادق والشاليهات .

 

يجب أن نأخذ تجربة الحكم وبسط النفوذ على الأرض من جماعة الحوثي التي سيطرت على أرضها وعززت شيئا ملموس "في صنعاء ومدن أخرى، برغم الحصار لكنها حصلت على بصمة ثقة واحترام عند أبناء الشمال وحتى عند بعض الحكومات العربية والدولية"وبرغم انهم أعداء ومحتلين لكننا لن ننكر هذة الحقيقة التي لايستطيع احد اخفائها حتى وان تنكر منها البعض" كوننا كجنوبيين لانقبل الرأي والنقاش ولانقبل الحقيقة والسبب اننا تركنا حقوقنا من أيدينا واصبح كُلً منا يتفرج على الاخر بصمت وخزي وعار مغموس الى الأذقان.

 

لهذا كفى مزايدات وكفى ضحك على شعب عشق الحرية ،، إنه الشعب الجنوبي، الشعب المسالم لحاله، والمدافع عن قضيته،،والغارق بشعارات الوهم،، وشتات قلوب قياداته،،

 

إياكم أن تحدثونا بلغة التصالح والتسامح ووحدة الصف واستقلالية الدولة الجنوبية،، فلقد أصبحت كل هذة المسميات عناوين وشعارات لا أقل ولا أكثر .

 

22-2-2021