آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

ناقوس الجوع يطرق أبواب الشرعية والإنتقالي !

الخميس - 18 فبراير 2021 - الساعة 01:51 ص

بكيل البتول
بقلم: بكيل البتول
- ارشيف الكاتب


المواطن في وطني يتساءل ما الذي أقترفته حتى أعامل هكذا وأصبحت حياتي على المحك وما ذنب لي سوى أنني أعيش في هذا الوطن ؟

مرت السنون وانقضت الأيام وكل يوم يزداد وضع المواطن سوءا وسط تدني الخدمات وإنعدام سبل العيش الكريم والقادة السياسية سواء أكانت الشرعية أم الإنتقالي   في صراع طويل الأجل .

المواطن يتساءل عن أبسط الخدمات والتي أصبحت من المحال حاليا في ظل إنتشار الأوبئة والأمراض التي تفتك بالمواطن وتكمل ما بقى لديه من حياة !

اليوم المواطن لاهم له سوى أن يرى الحياة  بعيون ترى الكهرباء والأمن والأمان وأن يرى مرتبه بين يديه لسد متطلبات الحياة والخوض في غمار معتركها لأجل البقاء كباقي حيوانات الأرض .

ترى ما الذي يدور في خلد القيادة السياسية وهم يرون ضنك المعيشة تغتال المواطنين واحدا تلو الآخر وهم في بحر برمودا يبحرون نحو المجهول !

كفى عبثا بالإنسانية يامن وليتم أمر المواطن الغلبان .. كفى إستهتارا بأرواح قاطني الديار.

المواطن في اليمن بشكل عام يعاني لكن  جنوب اليمن يكتوي بنار الأزمات حيث أنهارت العملة وإزداد غلاء المعيشة وإختفت مرتبات الموظفين لأجل غير مسمى وأصبح ناقوس الجوع يحدق بالمواطن من كل الجهات ولا راد لذلك وإنما فوض أمره لله... فعلى الشرعية إن كان لها وجود إنقاذ المواطن وإعادة شيء من رمق الحياة له ويجب على الإنتقالي إن كان له سلطة أن يوفر ما تبقى من حياة للمواطن الذي أضحى يهتف كالمستجير من الرمضاء بالنار ؟