في حدث لم يشهد يافع والجنوب والوطن العربي بل العالم ، في ظاهرة خيرية مجتمعية كبرى طوعت الشعر والادب والثقافة كوسيلة لجلب المليارات من أجل الناس ورفع المعاناة عنهم.
وحدها مسابقة أنبل وأصدق شهيد عرفته ساحات الوغى حملت اسمه لخدمة منطقة تعاني العزلة بحاجة لشق طريق حملت اسمه أنه الشهيد الرمز القائد أبو اليمامة منير محمود اليافعي، الذي لطالما سمع باسمه من به الصمم وبلغ الآفاق ...
وخلال حدث مسابقاتي قام به محبي الشهيد ورفقاء وأهله في ظاهرة جسدت مدى الحب الجارف لهذا الشهيد الراحل ومدى التلاحم المجتمعي لكل أبناء الجنوب ، وفخرا لكل من ساهم وشارك بهذا الحدث وترك بصمته الخالده وكان للشعراء الدور الأبرز في ذلك، وخلفهم داعمين ورجال مال وأعمال الذين جسدوا هذا الحب الخيري من خلال رموزهم الذين يفتخرون بقريحتهم ليسكبون أشعارهم تتوالى الاصوات الداعمة لهم من هذا الداعم وذاك ...
حدث مسابقاتي كبير لأم المسابقات في ماراثون المليارات التي توالت من فاعلي الخير ورجال المال والأعمال، الذين صعدوا من وتيرة هذا الحدث العالمي الكبير ، زادت ذروته ونحن نعيش أسبوعه الثاني بالقرب من ملياره الثاني ، وبدخول شخصيات وجهات تجارية كبرى في هذا المضمار ، وقبائل وبيوت ومناطق تنافس في تقديم الخير واحتلال الصدارة نحو تحقيق الهدف الخيري الكبير ، ما جمله من تنافس خيري !، وما أروعه من حدث إنساني !..
تحية لكل المشاركين والمتفاعلين والداعمين والشعراء خاصة من خارج مناطق يافع والجنوب الذين كانوا وما زالوا أكثر حماساً يضربوا أروع صور التلاحم الجنوبي وقيم النبل والإنسانية ..
