آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-09:22م

عن قضية مصنع اسمنت الوحدة باتيس ومحافظ أبين .. حقائق جديدة

الأحد - 14 فبراير 2021 - الساعة 10:11 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


مساء يوم الأحد تم الإفراج عن شاحنات نقل مصنع اسمنت الوحدة باتيس بعد 6 ايام من الاحتجاز التعسفي في نقطة عمودية مدخل زنجبار من قبل مايسمى بصندوق النظافة بتوجيهات من محافظ أبين أبوبكر حسين بهدف فرض رسوم إضافية جديدة طائلة غير قانونية ومخالفة لقرار مجلس الوزراء والاتفاقية الموقعة بين المصنع وصندوق المحافظ سيئ الصيت والسمعة.

للتوضيح جائت عملية الإفراج عن الشاحنات بتدخل مسؤول وشجاع من قبل القائدين مختار النوبي قائد اللواء الخامس قائد محور أبين وطلال الكلدي قائد لواء الشهداء ، حيث تجاوب القائد النوبي وقام بإبلاغ قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد بفتح الخط ومرور القاطرات كون النقطة القاطعة للخط تابعة للقائد عبداللطيف السيد أي الحزام الأمني. وحقيقة أن انفراج الأزمة أو القضية التي صارت رأي عام. جائت بعد أن برزت اعلاميأ وتحولت إلى قضية الساعة في أبين وبقية المحافظات وشهدت في اليوم ذاته وقفة احتجاجية لعمال المصنع والنشطاء ومواطنين أمام ديوان المحافظ أبوبكر. فيما كانت هناك تحركات وتداعيات اجتماعية وطنية شعبية ضد الظلم الذي يتعرض له المشروع الإقتصادي الاستثماري الوحيد في المحافظة المدمرة الذي استوعب المئات من العمالة من داخل المحافظة وخارجها وتقتات مئات الأسر والأطفال من هذا الصرح الاقتصادي الكبير. فضلآ عن الخدمات والأموال الهائلة التي يقدمها للمحافظة ، وحسب تصريح رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة الحاج محمد علي صالح الوالي لوسائل الإعلام أظهر حقائق كانت غائبة وأموال طائلة تم توريدها من المصنع للمحافظة وحسب مانشره الناشط البارز أبو أيمن الحولي على صفحته تفوق 6 مليار ريال. هذه المبالغ أين ذهبت. مليارات من لهط إيرادات مصنع الوحدة باتيس. ومع ذلك لم يكتفي المحافظ دبل أراد استغلال الأوضاع وفرض زيادة جديدة لما هو محدد.

إن القائدين النوبي والكلدي سجلا أشرف المواقف الوطنية التي جائت بتدخلهم في اللحظة المطلوبة. وتمكنا من درء للفتنة التي أراد اشعالها المحافظ. الذي لا أدري شخصيآ كيف استطاع استدراج أو إقناع قيادة الحزام الأمني. بالقيام بمنع مرور شاحنات المصنع من المرور.
اعرف شخص مثل القائد الجسور عبداللطيف السيد حريص على المصنع وتامين نقل إنتاجه منذ سنوات ولايطمع للأموال. لكن الإنسان يخطئ ويتحول إلى عظيم عندما يصحح الخطأ أما إذا تفاجر فهو جاهل.
لقد أعتقد محافظ أبين انه بإمكانه استغلال أوضاع الحرب واللادولة لكي يضاعف ثرواته بكل الطرق. وأعتقد أن إدارة المصنع وهي تتكبد الخسائر المخولة جراء توقف نقل إنتاج الاسمنت ستذعن وتخضع لنزواته وطمعة ومع مرور يومين أو خمسة أيام سترضخ وان المسألة مجرد وقت فقط. لكن الظلم ظلمات والحق ينتصر والباطل ينتهي. تعامل النوبي وطلال الكلدي مع الموقف بمنتهى المسؤولية واستشعارأ بالحق فكان تدخلهما صائبا وجسورأ.

كنت شخصيأ أتمنى أن يصدر انتقالي أبين بيانأ رسميأ حول أكبر قضية. ظلم وجور تستهدف انهاء ماتبقي لهذه المحافظة من مشروع استثماري ضخم. علمت أن رئيس القيادة المحلية أعطى توجيهات. هذا غير مقبول. وإن وجه كان بإمكانه إبلاغ القيادة العليا للمجلس للتخاطب مع الحزام الأمني. ألم يكن الانتقالي هو المسيطر على زنجبار وجعار حتى عدن ولا غير. مثل هذه المواقف كان الأجدر بالانتقالي أن يكون حاضرأ. لانقبل اية مبررات هو المسيطر عسكريأ وباشارة منه ستتحول الأمور لصالحه ، المحافظ أبوبكر حسين لايمتلك القوة غير أنه ذكي في تكتيكاتة وحيث تمشي يعملها.

المواطن الأبيني يطالب بعزل المحافظ. واتفاق الرياض يقول ذلك. لكن المحيطين بمكتب الرئيس هادي والنافذين لم يوصولون لفخامة الرئيس عن فشل وفساد الرجل. ولايهمهم صرخات الناس تحرق أبين يموت كل سكانها لايعنيهم إلا بقاء أبوبكر حسين مركوز ومعه شلة من المطبلين والافاكين والمنافقين (والسوسه)

تحية لمختار النوبي وطلال الكلدي وللحديث بقية