الاخونج...

تصدقوا بالله. الى العام 2014.

كان الاصلاح في المحافظات الجنوبية تقريبا انقرض.. عندنا في ابين ماعد باقي من الاصلاح الا الاستاذ ناصر البجيري اطال الله عمره.. وكمان لم يكن له اي نشاط حزبي على الاطلاق  .نقول له اصلاحي لا نه فقط لم يستقيل 

وفي عدن ماعد كان باقي الا انصاف مايو.

اما لحج اعتقد ماعد حد بقي فيها اصلاحي

ولا اظن ان شبوة وحضرموت والمهرة وضعها بختلف كثيرا  عن وضع عدن وابين .

ولكن من يوم دخل طحنون الى عدن. بعد العام 2015.. الاله الاعلامية الممولة من طحنون اعادة الزخم للإصلاح.. وهولت من وجوده ومنحوه زخم لم يحلم به..

وانت تتابع اعلامهم في الجنوب . تقول انك لما بتخرج للشارع بات حصل الشوارع مزدحمة مطاوعة ملتحيين.

اعلام طحنون قسم الشارع في الجنوب الى قسمين. فوانيس واصلاح..

اي حد مش فانوسي فهو اصلاحي.. ولان الفوانيس نسبتهم قليله في الجنوب  اذا ما قارنتها بعدد السكان    ..

اصبحت الغالبية الساحقة بحسابات الفوانيس انهم اصلاح.. فاذا كانت نسبة الفوانيس في الجنوب. سدس.. فان الخمسة الاسداس الباقية اصلاح.. هم صنعوا هذه النسبة رغم انها غير صحيحه

تقول لهم يا جماعة انا مش اصلاحي

الا الا اصلاحي

حرام طلاق مانا اصلاحي

الا والا انته اصلاحي

الامر والخيرة لله خلاص اصلاحي وامري لله..

قبل حكومة الشراكة كانوا يقولوا الشرعية كلها اصلاح.. وعملوا حكومة شراكه دخل فيها الانتقالي.. وبرضه الشرعية مكانها اصلاح..

رغم انني لم اعد ارى الاصلاح الا نايف البكري والوصابي. والانتقالي معه خمس وزارات..