الأخ الفاضل والأديب الرائع والضليع بمكنونات اللغة وأحتراف مهنة الكتابة أخي الغالي القاص ناصر محمد سالم الوليدي إبن أورمة من أرض الحسني بمودية ذلك النجم الذي تلألأ في سماء الأدب والثقافة والإبداع .
نجم توهج نورا"وإشعاعا"في تلك السماء الملبدة بغيوم الجهل وبإمية ثقافية سنين طويلة..
توهج النجم مضيئا"طريق التنوير وصار قنديل ونبراس يهتدى به .
الإستاذ ناصر منهل عذب وينبوع متدفق في معين الأدب والثقافة والمعرفة الإنسانية .
حقيقة أقولها لاشك فيها ولاريب وبرغم إنه لم يحصل لي الشرف بإن إلتقيه الى الآن الا عبر مواقع العالم الإفتراضي .وقد أهداني مشكورا" كرستينا الفاتنة وقرأتها فوجدت من خلالها ذلك السرد القصصي الرائع روعة المبدع وتلك الإحترافية وتطويع الكلمات بإسلوب سهل ممتنع تحاكي واقع معاش في مجتمعنا المتواضع والبسيط.
وذكرني أسلوب أخي ناصر بمحمود تيمور .
وجدت الأديب ناصر الوليدي موسوعة ثقافية وشخصية تحمل أفق واسع في المجال الثقافي والتنويري ونموذج رائع في ذلك المجال بالنسبة لمنطقتنا والتي عانت ولازالت شح وفقر ثقافي وأدبي منذ فترة طويلة من الزمن.
ولكني رأيت شعاع الأمل قد أنبعث وبزغ نوره في شخص أخي الغالي أبو زين .
وأنا أتأمل في سطور ماتخطه أنامل أبوزين حفظه ربي وجعله ذخرا" لنا جميعا"في هذا المجال التنويري .
تغمرني الفرحة والسعادة بدفء تلك الكلمات والمعاني وهي كعقد ثمين مرصع بأغلى الأحجار الكريمة .درر من الألماس والياقوت منتظمة بتقنية وإحترافية صائغ وفنان مبدع وتلك هبة الخالق جل في علاه تتراءى لي ماثلة للعيان في إبداعات الغالي أبو زين صاحب القلب الكبير والإبتسامة المشرقة .
إنه الأخ الحبيب وتوأم الروح، صاحب الفكر الثاقب والوجدان المرهف ومبدع رائعة مابين الأنهار الخمسة أبو زين ..زين الكلام وروعته ..اسم ومسمى في ذاكرة الأدب والثقافة..!
بقلم/أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي.
فرعان/موديه.
