لم أصدق المنشور الذي يتداوله النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشكل متسارع عن رسالة وجهها المقدم سالم نجل أسير الوطن البطل اللواء فيصل رجب إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي يشكو فيها أقدام صهر الزبيدي جهاد الشوذبي ومهدي النقيلي بالبسط على أرضية الأسير رجب. نعم لم أصدق وافتكرت الأمر مجرد مكايدات وتفريغ شحنات وتصفية حسابات على حساب اسم وطني عظيم بحجم فيصل رجب لكسب عواطف مع أن الرسالة أو المنشور ذيل باسم سالم فيصل رجب ومع ذلك تواصلت معه للتأكد شخصيأ حتى لا أكون مع الزفه. فكان الرد صحيح وزاد أضاف أن الباسطين يواصلون البناء.
وأمام هذا الفعل المشين فإنني أعجز التعبير عن آسفي الشديد أن يقدم هؤلاء وباسم الانتقالي وبقوة السلاح والاطقم وتحت علم الجنوب بالبسط على أرض قائد جنوبي بطل يقبع في اقبية سجون الحوثيين منذ 6سنوات وأسر وهو يدافع عن تراب الجنوب الذي يدنسه اليوم هؤلاء السفاحين الهمجيين بكل جراءه ووقاحة ودون ذرة حياء اوخجل.مستغلين انفلات الأوضاع اوبالاصح انهيارها في عدن وغيرها من محافظات الجنوب المحررة
إن هذه الأنباء الصادمة ترتكب من قبل عصابات امعنت في الاستعلاء والاستقواء بالسلاح لنهب أراضي الناس المغلوبين على أمرهم وايضأ البسط واقتحام الممتلكات العامة.
وشخصيأ استغرب من الشيخ مهدي النقيلي أن يسهم في هذا الفعل بينما نسمع عنه تقديم خدمات للمواطنين. وكان الأجدر بالشوذبي وهو مجرد يسمع أن هذه الأرض للاسير الرمز فيصل رجب عدم المساس بها وحتى لو كانت غير صحيح يفترض منحها والتنازل عنها لفيصل رجب وبإمكان النقيلي تعويضة. لكن الطمع أعمى بصيرية هؤلاء واستهواهم بالمال الحرام جعلهم لم يفكرون لحظة واحده ويترفعون عن هذه الأمور الصغيره
إن حادثة البسط عن أرض قائد جنوبي أسير وباسم الانتقالي لها تأثيرها السلبي وتكرس ثقافة الكراهية والاحقاد إضافة لما هو حاصل من تعبئة منطقية قذرة.
فيصل رجب رجل أشهر من نار على علم ومن أبين التي تدفع الثمن وتعاقب بشكل جماعي لأنها خصبة وأرض معطائه لبروز الزعماء والرؤساء والقيادات ورجال الدولة. ولايصح في هذا الوقت بالذات ألذي يشعر فيه أبناءها انهم هدف ومستهدفين من المجلس الانتقالي الذي يجمع السواد الأعظم انه بات يحمل مشاريع هدم وتمزق ودم وانتقام من خصومه من محافظة أبين وأيضا شبوة نقولها صراحة ولانخفي الحقائق ونبض الشارع ومزاجه. قضية فيصل رجب إعادة إنتاج الماضي المشؤوم. بدلأ ماتتوجه كل الجهود والمساعي للإفراج عنه ورفاقة الأبطال محمود الصبيحي وناصر منصور. يأتي من يبسط على املاكة.
أعتقد أن عيدروس الزبيدي وقيادات الانتقالي العقلاء يرفضون هذه التصرفات والممارسات التعسفية أن كانو يحملون مشروع جنوبي واستعادة دولة. لكن القوات التي تتبعهم يبدو لاتخضع لهم.
جهاد الشوذبي حسب تصريح سالم فيصل رجب صهر القائد أو الرئيس عيدروس الزبيدي ومن الضالع. والحساسية أو الحقيقية الفتنه موجودة وان حاول بعض المنافقين والمزايدين إنكارها والدم في رمال أبين أخضر ولايحتاج إلى تفاصيل. والشارع الجنوبي يتحدث عن هيمنة منطقية على عدن بقوة السلاح.
أدعو الزبيدي ومازلنا نأمل منه خيرا أن يتابع ويقرأ وان يتدخل شخصيأ لحسم كثير من الملفات المأساوية وليس قضية الأسير فيصل رجب فحسب. فالاعتماد على القوة لاتنفع والأيام دول وسقط عفاش وهو يمتلك جيش جرار.
مدوا أيديكم إلى أبين وشبوة اولآ للتسامح والمصالحة الجنوبية الأخوية واعترفوا بالأخطاء وافسحوا لرموز أبين وشبوة العودة إلى ديارهم في عدن.
الواقع في عدن كارثي الناس بلا رواتب لنصف عام يتضورون جوعأ وهناك تجار الحروب والأراضي يفحطون بالاطقم المسلحة أمام الفقراء ومعروف انهم من مناطق اونطاق جغرافي محدود. هذا السلوك والأخطاء القاتلة ضاعفت الكراهية بين الناس وشقت النسيج الاجتماعي.
ختامأ نذكركم وبرائة للذمة وللتاريخ والأجيال أن مايحدث اليوم هو تمزيق للجنوب وتقسيمة وان الكثير اقتنع أن مشروع انفصاله عن الشمال بات غير هدف ولا طموح.
اصلحوا ماخربتم سريعآ وتلافوا الأمور باقي من الفرص المتاحة للملمة الشمل. واسمعوا نصائخنا نحن الذي يعتبرنا الجهلاء والاقصائيين والمنافقين الفاسدين المحسوبين على الانتقالي. إننا خونه واخونجيين ، خذوا ولو القليل ممانقوله وارموا الباقي البحر ، الذين يطبلون لكم كذابين وافاكين ولايهمهم جنوب موحد من المهرة إلى باب المندب عقليتهم تكتفي بالجنوب من الضالع ويافع وردفان وعدن إلى دوفس فقط وليس إلى قرية الشيخ سالم. هل تسمعون وتقبلون بالأصوات التي تعارض سياستكم الاقصائية المناطقية العنصرية ، نجاهر بمانعتقد انه صحيح. ونغامر بالقول من أجل وطن متعافي ومواطنية متساويين في الشراكة. وقلدكم الله أعيدوا الاعتبار للاسير الجنوبي العظيم فيصل رجب والله المستعان
