آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:20م

عدن ..بين احتمالين الصوملة أو الثورة

الإثنين - 08 فبراير 2021 - الساعة 12:56 ص

علي النقي
بقلم: علي النقي
- ارشيف الكاتب


في تقديري ان مايحدث في عدن من أزمات تأتي في إطار احتمالين

الأول : إن دول التحالف العربي تقف وراء تلك الأزمات وهي ازمات ممنهجة اي منظمة ،وليست عشوائية من خلال وكلائها المحليين بتنفيذ سيناريو الفوضى الخلاقة او الصوملة وفيما يتعلق بالممرات المائية يكذب من يزعم انها كانت تحميها دولة اليمن الديمقراطي وانما هي ممرات دولية وتحت حماية دولية وسيادة الدولة الجنوبية اليمنية انذاك سيادة على الموارد .! في الظرف الراهن لاسيادة على الموارد وتحديدآ باب المندب .،فصوملة عدن ومحيطها يبدو قرار دولي واقليمي ويتم تنفيذه بادوات محلية .إذ تتصاعد فيها الأزمات وتنهار الخدمات العامة الكهرباء ،والنظافة ،والمياه النظيفة والتعليم والصحة ،،،،،الخ .،ولاوجود فعلي لمؤسسات دولة .!

والاحتمال الثاني :

ايضا لايعفي دول التحالف من حالة الانهيار التي تشهدها عدن وربما هي تريد من خلال ذلك إيصال رسالة للناس في عدن والمحافظات المجاورة لها والتي تقع تحت سيطرة الانتقالي مفادها  ان يخرج الناس في ثورة شعبية ضد الانتقالي .ويبدو هذا الاحتمال ممكن حدوثه خاصة اذا كانت دول التحالف تريد انهاء دور الانتقالي ومهمته باعتبارها هي من  اوجدته ودعمته .كمهمة وظيفية لشغل الفراغ جنوبا عن اي قوة جنوبية صاعدة قد تنهض بمشروع جنوبي  مغاير لما ترمي اليه دول التحالف .!

ان مايحدث في عدن وجوارها يمهد لامرين لاثالث لهما اما صوملة عدن او خروج الناس في ثورة شعبية ضد الانتقالي التي استدعت إحدى دول التحالف  محافظ عدن  ثم اوفدته في مهمة تنظيمية  خارجية مع وفد من الانتقالي للخارج  لم يفهم مغزاها للان .عدا الصور المسربة فوق الثلج لابن بريك ولملس وهما يلعبان تارة وتارة اخرى يمسك احدهما بيد الاخر وكأنهما يقولان هذا ماسمعناه نحن من اقليم حضرموت ومهمتنا انتهت في عدن .