آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:50ص

إجابة الزبيدي منطقية تضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار!

الخميس - 04 فبراير 2021 - الساعة 07:22 م

علي منصور الوليدي
بقلم: علي منصور الوليدي
- ارشيف الكاتب


 

ماذا يريد المنتقدين المزايدين أن يكون رد الرئيس الزبيدي الباحث عن كسب التأييد الاقليمي والدولي لقضية وطنه المنكوب ومصالح شعبه المسلوبة ، التواق الى الحرية والاستقلال واستعادة دولته ، وهم يشاهدون من حولهم رياح عاصفة التطبيع تجتاح المنطقة برمتها بسرعة جنونية مذهلة ، ومن قبل انظمة قائمة ودول مكتملة السيادة..؟!

 

وهل نسي هولا المتشدقين بالقومية العنصرية واحلامها الفاشلة وزنادقة الاسلام السياسي المتاجرين بالدين والقضية الفلسطينية التي اضاعوا بمزايداتهم العنترية الفاضية طلية 60 عام ، اثمن الفرص التاريخية التي كانت متاحة وممكنة لحلها حلا عادلا ؟!

 

وهل نسيوا هولا المزايدين الجدد أن الكويت الشقيق ودول مجلس التعاون الخليجي استعانت بـ (36) دولة مسيحية لتحرير الكويت من غزو الشقيق العراقي صدام حسين عام 1990م ؟!

 

كانت اجابته عن التطبيع او التواصل مع اسرائيل اجابة منطقية وواقعية بعيدة عن الكذب والمزايدة والنفاق ، وفي قمة الكياسة السياسية لرجل قائد ثورة تحررية وزعيم شعب تواق للحرية والاستقلال ولانه يدرك انه يمثل قضية شعب ومصير وطن ومستقبل دولة .. تحتاج الى مزيدا من الحشد والتاييد الدولي اللازم ، وتألق في ربطها واشتراطها كرافعة داعمة لقضية الامن والسلام الدوليين في عموم المنطقة وتوفق في اجابته المنطلقة من مصلحة شعبه ووطنه التي تعلو كل اعتبار ولان الرجل يعي ذلك جيدا ولانه يعني ما يقول ؟!

 

واراهن من يرى خلاف ذلك ، انه لو عرض هذا السؤال واظنه ربما سيعرض قريبا على فخامة الرئيس الشرعي لليمن المشير عبدربه منصور هادي او نائبه علي محسن الاحمر او حتى المجاهد والداعية الاسلامي عبدالمجيد الزنداني.. وفي هذا الظرف الاستثنائي الحساس الذي يمرون به كقادة منفيين وتمر به البلاد التي مزقتها الحرب والحروب العبثية .. فلا اظن اجاباتهم ستخرج عن هذا السياق او ستتعارض وتوجهات دول التحالف الداعم للشرعية.. والايام بيننا ؟!