آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

اللواء علي عمر الكازمي .. نموذج للقائد العسكري الجنوبي العصامي

الثلاثاء - 02 فبراير 2021 - الساعة 12:05 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


في العام 70م أي بعد استقلال الجنوب بنحو عامين انخرط اللواء الركن علي عمر سعيد الكازمي في السلك العسكري والذي مازال إلى الآن يشقل قائد اللواء الثاني حرس حدود أي قبل 51عامأ.

هذا القائد العسكري العصامي المخضرم الشجاع. جاء إلى الجندية في ريعان الشباب وتدرج في الرتب والمناصب بسلسلة من قوانينها وأنظمتها ولم يغفر أو يتسلق مالبعض بواسطة الواسطة وصلة القرابة بأصحاب القرار. .
يتذكر مؤسسي جيش دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك أن هذا الاسم من مؤسسية بل أعلن عيد تأسيس الجيش في الأول من سبتمبر العام 71م واللواء الكازمي سبق التأسيس بعام بتخرج اول دفعة من الكلية العسكرية. كان من مؤسسي لواء الشهيد عباس

وفي العام 74م ابتعث لدراسة في جمهورية الصين الشعبية مع نخبة من زملائه من الطلائع الأولى للجيش أمثال.الشهيد محمد ثابت سفيان الخبجي والد القيادي البارز في المجلس الانتقالي د.ناصر الخبجي والصحفي الألمعي مشعل الخبجي والفقيد اللواء مثنى مساعد ليعود لاحقأ إلى نفس اللواء برتبة ملازم وفي تلك الحقبة كان الملازم يعادل مئة عقيد وعميد في هذا الزمن. عمل الرجل في إطار القيادة للواء عباس ووزارة الدفاع ليختار بعد مدة لاستكمال دراستة الأكاديمية العليا في سوريا وبعد عودته صدر قرار تعيينه قائدا للواء الشهيد عباس

.في أحداث 78م المشؤومة التي خسرت فيها الجنوب أقوى رئيس وهو الرئيس الخالد سالم ربيع علي سالمين. حسب القائد العسكري الكبير اللواء علي عمر سعيد الكازمي على تيار الشهيد سالمين ليغادر الجنوب إلى الشمال مع كثير من القيادات ليستقر به الحال هناك بعيدأ عن مسقط رأسه حتى إعلان الوحدة اليمنية وفي العام 94صدر قرار تعيينه قائدا لمحور الحديدة وشارك في الحروب الستة ضد الحوثيين وسجل أشرف المواقف البطولية الشجاعة. ونظرأ لهذه الأدوار العظيمة عين قائدا لمحور الملاحيظ قائد للواء الثاني حرس حدود. لينتقل اللواء عقب انقلاب مليشيات الحوثي إلى عدن معسكر الصولبان وشارك منتسبية في معارك النصر والتحرير ضد الحوثيين. وعرف هذا المقوار الذي يقودة المناضل الفذ اللواء علي عمر الكازمي واركانه الدينامو المحرك العميد عبدالحكيم محسن الردفاني بأفضل الألوية التي وقفت لذود عن تراب الوطن بعيدأ عن أضواء الإعلام. ووقف القائد الكازمي في موقع الحياد الوسطي من الأحداث أو الصراع الجنوبي الداخلي مع قيادة وضباط وجنود اللواء ولم تلطخ أيديهم مع أي طرف من إخوانهم مقدمأ النصائح بعدم الانجرار في حروب داخلية خاسرة لامنتصر فيها ولا مهزوم. يتكي القائد العسكري الكبير اللواء الركن علي عمر سعيد الكازمي على تاريخ عسكري وطني حافل بالعطاء والتضحيات ورجل عاصر المراحل والمنعطفات في جنوب اليمن وشمالة ويمتلك من الحكمة والخبرات وعرف بشحاعتة وكرمة وشهامتة ومازال يقف على مسافة واحدة مع كل الوطنيين الأحرار الصادقين. تحية لك أخي القائد التاريخي وتحية لاركانك العميد عبدالحكيم الردفاني ولكل قيادات وضباط وصف ضباط وجنود اللواء الثاني حرس حدود أصحاب السمعة الطيبة في زمن الفوضى والعبث والانتهازيين وللحديث بقية ودمتم بعافية


(رئيس تحرير صحيفة الجيش )