وظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا،،،

بعد صدور تقرير لجنة خبراء العقوبات الدولية،،،

لم تعد الشرعية وحكومتها الا احدى شركات مجموعة هايل سعيد انعم ولم يعد الوطن بالنسبة لها الا راس مال شراكة مع اولاد هايل،،،
وطن بكاملة بثرواته وشعبه بل والمعونات التي يتفضل بها العالم على هذا الشعب كل ذلك لم يعد الا احد افرع شركات هايل سعيد انعم ولو نعق وطبل المنتفعون،،،
انتهى الكلام وكملت الاعذار والشماعات ولم تعد موسيقى السيادة الا مادة اعلامية ترويجية كاحدى منتجات تلك الشركات،،،
فأي سيادة سيتحدثون عنها بعد هذا التقرير،،،
معونات الطحين التي يتفضل بها الاشقاء على هذا الشعب يتم نهبها دون وازع من ضمير ولا حيى ولا خجل ولا خوف من رب العالمين، ويتحدثون عن السيادة وبانهم قادرين بان يعيدوا الريال الى اعلى قيمة له مقابل العملات الاجنبية ولكنهم ابوا لان الثمن المطلوب غالي،،،
عن اي ثمن يتحدثون.. ؟
أبعد نهب المعونات ثمن اغلى.. ؟
أبعد قتل الشعب وجوعه وذله وتشريده وحرمانه من كل ادنى متطلبات الحياة لا ماء لا كهرباء لا نظافة لا تعليم لا امن لا امان لدرجة قتل المجنون وهو مكبل على باب بيت ذويه،،
ابعد كل ذلك ثمن اغلى،،،
اي سيادة يتشدقون بها بعد كل ذلك،،،؟
ياسياسي كل تلك الشماعات لم تعد تنفعك، قد البلاد مفتوحة بر وبحر وجو ومن يريد شيئاً قد اخذه وانت منبطح في فنادقهم الانابيب تمتد والموانئ اغلقت والسواحل على امتدادها مفتوحة ولم تعد بيدك،،،
أبعد كل ذلك ثمن تتحدث عنه،،،

ايها المتشدق بالسيادة وحفاظك عليها هات ابنك وبنتك واقاربك يعيشون في البلاد وبراتبك الحلال وينتظرونه اشهر كبقية عباد الله الذين يتظورون واسرهم جوعاً وسنصدقك ونرفعك فوق رؤوسنا،،،

اما الكلام من الابراج العالية والفنادق الفاخرة فقد سأم الحجر قبل البشر منه،،،

ايها السياسي المخضرم إن لم تكن السيادة هي الوطن والمواطن وخدماته وامنه وامانه والحضن الذي يأويه، فلتذهب انت وهي الى جهنم وبئس المصير،،،

ولاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وهو خير المنصفين.