آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:56م

من ساحل شقرة إلى القائد محسن الوالي

الثلاثاء - 19 يناير 2021 - الساعة 11:22 ص

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


فجر هذا اليوم وصلتني رسالة عبر الواتساب من مدينة شقرة الساحلية بناسها الطيبين الساحليين المسالمين. الذين يحفرون في الصخر واعماق البحر للحصول على رزقهم الحلال. ولن ادخل في مأساة شقرة ارضأ وانسانأ وعن الحرب التي انهكت السكان وارعبتهم.

رسالة الشكوى من موردي أسماك شقرة إلى العاصمة عدن ومايعانوه من نقطة العلم. فهم لاناقة لهم ولاجمل من الصراع بين الانتقالي والشرعية الذي توقف مواخرأ وإلى غير رجعة ان شاء الله. لكن المؤسف كما تضمنت الشكوى أن إخوانهم في نقطة العلم يقطعون على كل عازلة 100الف ريال دعم وإسناد خمسين فيها سند وخمسون بدون وان لم تدفع لن يسمحون بالدخول إلى عدن فيما إذا أنت متجه إلى الضالع ولحج ويافع وحتى صنعاء ماعليك اية رسوم. وهذا القرار ظالم ومجحف ولايخلو من النزعة العنصرية الواضحة في هذا الواقع الحساس.
وقالت الشكوى لم نجد من ينصفنا على الحق ويرفع عنا الظلم والجور. كما أنه حين وصلت رسالة الشكوى مازالت سيارات الأسماك محجوزة بحجة تفتيش بإنزال كل بضاعة الأسماك ووالخ.
ماذا بعد. شكوى هولاء الناس المحترمين. احيلها إلى المسؤول المحترم الذي يعمل بصمت ونكران ذات العميد محسن الوالي قائد ألوية الدعم والأسنان والاحزمة الأمنية وإلى أركانه القائد المقدام العميد نبيل المشوشي وإلى قائد الحزام الأمني الكفو جلال الربيعي. وكلي ثقة بأن القائد محسن سيوجه بلجنة لتحقيق في هذه القضية ومواجهة الطرفين واتخاذ القرار العادل والمنصف في حسم هذا الموضوع.

بقي لي القول أن محافظة أبين بدون سلطة محلية ولامحافظ وان زهاء مليون نسمة منتشرين في 11مديرية و600قربة على الأقل بدون راعي بعد أن تحول مايسمى بالمحافظ أبوبكر حسين وهو برتبة لواء إلى مسؤول على الموارد والجبايات المالية فقط وصار موردي المنتجات من الأسماك ومصنع الاسمنت ومزارع الموز الهائلة والمنتجات الزراعية والأخرى والبضائع وحتى شاحنات الاحجار والرخام والنيس ووالخ يشكون حجم الجبايات الرسوم الباهظة وصارت مئات الملايين تجبئ برعاية المحافظ للعام الخامس على التوالي منذ وصول أبوبكر دون ينفذ اية مشروع أو فصل دراسي باستثناء مبلغ 78مليون رواتب معلمين خطفت فقط ومليارات تذهب إلى جيب وجيوب والمامور ناصر المنصري يدرك ذلك وغيره ولن يجرو على الكلام ويكفي رسالة الحاج محمد علي صالح الوالي رئيس القرفة الصناعية والتجارية بمحافظة أبين التي كشف فيها حجم الظلم الواقع على التجار جراء الجبايات والرسالة موجهة الى المحافظ أبوبكر حسين ولكن أبين بدون محافظ كما قلنا.

ختامأ ثقتي بالقائد محسن الوالي. بالتدخل لانصاف أهل ساحل شقرة كما عهدناه بالجدية والتفاعل مع جميع القضايا. ونقطة العلم جزاء رئيسي من الدعم والاسناد وأبطالها مشهود لهم بالبسالة والشجاعة ولا نحب نسمع عنهم اية تجاوزات بحق مواطنيهم فهم منهم واليهم والله المستعان
(رئيس تحرير صحيفة الجيش)