آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:16ص

عن حكومة المحاصصة

الأربعاء - 13 يناير 2021 - الساعة 01:42 ص

علي النقي
بقلم: علي النقي
- ارشيف الكاتب


لابرنامج عمل لديها ولاخطط تنفيذيه ولاموازنة جديدة تم انزالها لمناقشتها قبل اقرارها على الإقل من قبل مجلس النواب ونشرها للناس في وسائل الإعلام . فليس مفاجئ الصعود والهبوط ثم الصعود لأسعار العملات الاجنبية مقابل العملة الوطنية بل متوقع في ظل غياب ملمح لاي سياسة مالية جديدة وواضحة تعبر عن توجهات الحكومة الجديدة ،والتي وصفت من قبل الفرقاء الشركاء فيها بإنها حكومة كفاءات سياسية فماذا يعني ذلك ؟!....
ببساطة هي حكومة لتسويق أكبر قدر ممكن من الكذب السياسي وممارسة التهريج والتضليل الإعلامي ان صح وصفهم بحكومة الكفاءات السياسية غير ان معايير الكفاءة السياسية تحتاج ايضا لبحث عن مدى التمتع بها لدى كل أعضاء فريق المنتخب الحكومي وتحديد ماهي معايير الكفاءة السياسية هنا بالذات كونه بالنظر لعديد من سيرهم الذاتية معظهم خبراتهم محدودة سياسيا ، وربما من اختارهم في هذه المواقع اختارهم ليواري بهم سوأته ويدفنهم نيابة عنه في قبره .وهذا أمر معلوم بمكان وممارس في الانظمة السياسية المترهلة بحكم الخبرة والشيخوخة وانهيار منظومة القيم الاخلاقية لديهم فهم يحتاجون لعكاز لمرور المنحدرات وما ان يصلوا لضفة الطريق السلس لبلوغ وسيلة مواصلاتهم السريعة يرمون بالعكاز ويفكرون في شراء عكاز جديد بدلآ منه وبمواصفات جديدة فهم لايكررون التجارب مع العكاكيز ..!
وفي توليفة الحكومة أكثر من فريق يريد ان يمر نحو ضفته بعكازه وتعي قيادة كل فريق ان لا احد منهم سيتحمل مسؤولية الاخفاق والفشل المتوقع حدوثه وسيتفرق بينهم دم الفشل باعتبار معاناة الناس مرشحة للتزايد اكثر واكثر وحينئذ ستبدأ مرحلة نهاية خدمة العكاكيز ...!
واغلب الظن سيتمتع كل عكاز بموقعة اشهر معدودة .لاتتجاوز الأربعة أشهر، وهي مدة تعادل عدة المرأة المتوفي زوجها .وبعد نهاية العدة تشق طريق حياتها بمفردها ترافقها ذكريات زوجها السابق بمحاسنة وسيئاته وللشعب الموت تجويعآ ...!!!