آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:19ص

تواضع الزعوري وتجاوب حيدان طمأن والد الأسير نائف الصبيحي

الأحد - 10 يناير 2021 - الساعة 11:29 م

جلال السويسي
بقلم: جلال السويسي
- ارشيف الكاتب


لاتستغرب وليس مدحاً ولا شراء للذمم وإنما حقيقة ، ولا أريد احد يزائد  أو يقول هذا من صلب مهامه أو يتوهم غير ما أقول ...فما كتبته من عنوان ما هو إلا تعبير عما وجدناه في الوزير المعين حديثاً لقيادة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري لقد اتعبنا السير في أروقة العاصمة عدن وابواب مسؤوليها فلم نجد من يوصلنا لوزير الداخلية لعرض موضوع احد اسراء حرب أبين  الاخير وهو الاخ نائف سعيد عبده راجح الصبيحي  الاسير لدى قوات العكب بشبوة تم أسره في تاريخ ٤ ديسمبر 2020 مجند في اللواء التاسع صاعقة .

فكنا ثلاثة اشخاص في سيارة الاخ منصور الصماتي ووالد الاسير خالي سعيد عبده راجح فبعد أن ضاق بنا الحال رجع بنا التفكير إلى الصبيحي وزير الشئون الاجتماعية والعمل الزعوري فكان احدنا يقول هذا الرجل جديد ومحسوب على الانتقالي  وما يعرف وزير الداخلية اللواء ركن ابراهيم حيدان المحسوب على الشرعية فقلنا الوزيرين مختلفين سياسياً فكنا نحاول أن نطرح الفكرة على نائب وزير التعليم المهني عبدربه المحولي ولكن تواصلنا بالمحامي وجدي الصبيحي فقال لنا انه خرج نائب الوزير من منزله .

فاهتداء بنا التفكير إلى وزير الشئون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري واصطحبنا مدير عام الرقابة بالوزارة الاخ محمد علي الصماتي ومعه الاستاذ عارف عبد محمد وعند وصولنا إلى منزله كان لنا السند والعون واعادة الطمأنينة والامل بعد أن كنا قد فقدناه من خلال مسيرة يوم كامل في البحث عن شخص يرشدنا او يدلنا عمن يوصلنا إلى القائد العكب او إلى وزير الداخلية فما كان من الزعوري بعد الترحيب بنا واضهار البشاشة لنا وقال كلمته الاسير ابننا ونحن جينا إلى المنصب لنكون عوناً وخدماً لجميع ابناء الشعب ووعدنا بالتواصل بالجهات المختصة وبمعالي وزير الداخلية حيدان الذي هو الاخر لبى مناشدتنا عبر الزعوري وقال له طمأن كل من وصلوا إليك بأن إجراءاتنا في طريقها للتنفيذ بالإفراج عن كافة الاسراء وإن دل هذا على شيء  إنما يدل على حسن الاختيار لحكومة المناصفة فهنئياً لشعبنا هذان الوزيران حيدان والزعوري فالتواضع هو من رفعهما واوصلهما لقيادة الوزارتين واحتفاظهما بالتواضع هو من جعل الشعب يراهن بهما في تحقيق  النجاح في ما كلف به من اعمال الوزارتين .

التواضع سمه وحيدان والزعوري احتفظا به مما جعل والد الاسير يقول كلمته إذا كان الحكومة بمثل الزعوري وحيدان فنحن في حفظ الله ورعايته ولاداعي للقلق وولدي أراه سيعود قريباً بعد ان شاهدت بأم عيني وعد من الزعوري وتجاوب من حيدان ...ونحن قلنا بلادنا قد تتحسن إذا كنا نشد من ازر هؤلاء الوزراء الذين سيكون لهم شآن في المستقبل لنا وللبلاد بشكل عام ...التواضع رفعه والشعب هو من يحدد مصير الوضع .