قراءت في احد مقالاته من مذكراته أحد القيادات التاريخية الجنوبية يقول فيها إنه واحد من الذي بنو الجيش الجنوبي بعد الاستقلال وإنه سلم علي عنتر جيش نظامي جاهز وشكره علي عنتر على هذا واثنى عليه
لااعلم كيف يفكر هذا القيادي ويدون مذكراته بهذا التزوير لاسيما ولازال هناك من الاحياء من رفاقه وعاشوا المرحله كيف هوا من رتب جيش وهوا ليس له خبره فهوا مجرد مدرس.
عن نفسي قد تشبعت كثيرا بتاريخ الثوره الجنوبيه اكتوبر والاستقلال ومابعده واكاد ملم بكل تاريخه وتفاصيله لان والدي واعمامي عاشو كل مراحله و كانو من ضمن صفوف جبهة التحرير والقطاع الفدائي
وعاشوا مراحل الثورة وما بعد الاستقلال لهذا تعلمت وعرفت منهم الكثير.
فالتاريخ والحقيقة أن من جهز ودرب الجيش الجنوبي ورتبه هم الشهيدان القائد حسين عثمان عشال اول قائد للجيش الجنوبي قبل و بعد الاستقلال وخلفه الشهيد القائد عبدالله علي ميسري ..وثلة من ضباط الجيش الجنوبي الذي كانوا يعملون مع بريطانيا.
الأخ المذكور أعلاه وهو بلديات الذي قال إنه هوا من جهز ورتب الجيش كان مجرد مدرس ومجرد طبيب مع الفدائيين لم يقم ولو بعملية فدائيه تذكر
وبعد الاستقلال كان اضعف شخصيه قياديه بين القيادات.
والذي قال في مقاله أن وزير الدفاع ما بعد الاستقلال شكره على ترتيب الجيش هو ايضآ نفسه أي الوزير من الملتحقين بالثورة والوافدين وكان يعمل في الكويت والتحق بالثورة عام ٦٤ ورجل لا يكتب ولا يقرأ جاهل طلع إلى منصب وزير دفاع حسب التوازن المناطقي في الجنوب ذلك الوقت .
هناك كثير من التزوير شمل تفاصيل ثورة اكتوبر ومابعدها .
ظلموا الكثير من الثوار وتسلقو الكثير وحاليآ يدونون مذكرات يتجاهلون فيها ذكر كبار الثوار وعلى سبيل المثال في أبين تجاهل صاحب المذكرات اول عائله ثائره فدائيه في منطقة دثينة ال المجعلي وعلى راسهم الفدائي محمد عبدالله مجعلي ويدونون لانفسهم بطولات وهميه متناسين انهم كانو من اضعف الشخصيات في تاريخ .
