إضافة الى ماتحدثنا عنه سابقاً ماحصل بمطار عدن الدولي كان كارثة كبرى وفضيحة مدوية للتحالف العربي وللحكومة ايضاً كادت تودي بالبلاد والعباد في متاهة لن يسلم منها حتى الحجر والشجر في المناطق المحررة
ماحصل فضيحة ليست كمثل الفضائح التي تعودنا عليها مراراً وتكراراً في هذه البلاد
حكومة باكملها تأتي دفعة واحدة على متن طائرة واحدة في ساعة واحدة !
تالله لم يسبقنا بذلك احد من العالمين !!
حتى منتخبات كرة القدم لاتأتي بطائرة واحدة حرصاً على سلامة اللاعبين
وهذه البلاد التي تعصف بها الحروب والمعارك وتملئ اجوائها الصواريخ البالستية والانفجارات والخلايا النائمة والحوثية والتنظيمات الارهابية تفعل ذلك مرسلة حكومة كاملة دفعة واحدة على متن طائرة واحدة في ساعة واحدة !
في الحقيقة لانعلم كيف سيقود البلاد والعباد هؤلاء الفاشلون لكن على الله المتكل هو نعم المولى ونعم النصير ،
النقطة الثانية والاهم هي اين كان التحالف العربي مما حدث واين كان دوره في حماية اجواء المناطق المحررة من الصواريخ البالستية الحوثية ومن طائراته المسيّرة ايضاً التي لم تنفك من استهدافنا منذ التحرير الى اليوم والتي كبدتنا الكثير والكثير من الرموز والهامات والقيادات ومن الدماء التي لاتعوض ولاتقدر بثمن
في الحقيقة ماحدث اثبت تماماً مدى الاستهتار بارواحنا ودمائنا كما اثبت ايضاً ان عدن غير محمية البتة لا بباتريوت التحالف ولا حتى بأجهزة رادار حديثة عدا عن الرادارات اليمنية المهترئة التي نجت من قصف التحالف نفسه في 2015م وان كل مانسمعه حول هذا الموضوع هو مجرد اعلام مسبق الدفع لتلميع التحالف لاغير وذلك بصريح العبارة !
ثم يأتي السؤال المهم هنا .. اين الباتريوت الذي كان بمطار عدن إبان التحرير 2015م والذي رأيته شخصياً الف مرة عندما كنا قائمين على حماية القوات الاماراتية المرابطة بالمطار عقب التحرير مباشرة ؟!
من أخذه ؟! ولماذا اُخذ ؟!
ومن يتحمل نتيجة ذلك القرار الكارثي هل الذين سُفكت دمائهم على مدرجات مطار عدن ؟!
ام هناك احداً اخر يجب عليه ان يدفع الثمن ؟
الى هنا وللحديث بقية !
دمتم بعافية ..
احمد العولقي
