آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-09:19ص

مجزرة سناح.. مشاهد لاتنسى

الأحد - 27 ديسمبر 2020 - الساعة 11:05 م

بكيل البتول
بقلم: بكيل البتول
- ارشيف الكاتب


السابع والعشرين من كانون الأول تاريخ خالد وذكرى مؤلمة في ذاكرة ضالع الصمود عشية مذبحة سناح

كتب / بكيل البتول
بعدمرور أكثر من سبع سنوات على أكبر مذبحة شهدتها الضالع بأيدي المجرم ضبعان وراح ضحيتها أطفال وشباب وشيوخ في قصف همجي في السابع والعشرون من ديسمبر 2013 بعد صلاة الجمعة ....ومابين جمعة الأمس وسبت اليوم تعاد إلى الأذهان مشاهد مؤلمة وملحمة تذكرنا بمآساة عاصرناها ولم يمحها الزمن وستظل لعنة تطارد الغزاة والظالمين ؛ قاتلهم الله .... مذبحة مروعة بحق الآمنين وبمخيم عزاء الذي تحول إلى محرقة مشابه لما كنا نسمع به عن مذابح الهولو كوست النازية والتي قام بتنفيذها ذراع الهالك عفاش ضبعان.

مشهد تراجيدي حضرنا جزء منه في مشفى النصر حيث كان المشهد مروع جدا ؛ حيث لا صوت يصدح غير صوت أنات الجرحى وصراخ الفقد وموسيقى سيارة الإسعاف وهدير المروحيات التي ظن مرتاديها بأنها ستركع ضالع الإباء ورمز الشموخ ؛ لكن هيهات ...هيهات !.. مشهد لا زلت أتذكره بكل تفاصيله المروعه وعن مشهد لم نعتاد على رؤيته ؛ حيث كان الوضع مؤلم جدا وكانت كانت عدن لايف تواكب الحدث وتوثق جرائم المحتل وغطرسته وذبح الإنسانية ؛ ربما نسى الظالم مجزرته وربما من كان يديرها الآن في ثلاجة الموتى منتظر نساء سنحان أن تثور وتدفنه بعد إنقراض رجالها ؟!.. في المقابل ضبعان الكلب منتظر نفس الجزاء .

كان يوما من الأيام السيئة التي واكبتها في حياتي وكان يوما من الأيام التي توشحت الضالع فيها وشاح الحزن والحسرة والألم... رحم الله شهداء سناح ، رحم الله شهداء الضالع ، رحم الله شهداء الجنوب ولا نامت أعين الجبناء.