راهن العديد من المرجفون خلال فترت الحراك السلمي الذي كان اللبنة الاساسية لما وصل اليه اليوم من الندية مع من اغتصب ارض الجنوب وكذلك تحقيق الاعترافات الدولية بالقضية وبناء قوات مسلحة جنوبية اذهلت العالم بشجاعتها وانتصاراتها الباسلة. واخرى واهمها المناصفة بالحكومة في اتفاق الرياض.
الشعب في الجنوب ذات ارادة وعزيمة واصرار قد لا تجدها عند دونه من الشعوب في تحقيق انتصارات بكافة المجالات وهذه مقولة حقيقية بان تحقيق الاهداف لا ياتي الا برسم الهدف ووضعه نصب عينيك الى جانب العزيمة والاصرار على تحقيقه.
وعند غزو المحتل للجنوب بصيف ٩٤ عبر قواته المسلحة واستخدامه لااساليب تتعارض مع القوانيين الدولية بضرب خزانات المياه لتركيع المواطن واستسلامه في عدن ويكون بذلك قد اسقط العاصمة عدن فتسقط باقي الارض الجنوبية ويسقط اعلان فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية الذي اعلنه الرئيس البيض وتشكيل حكومة خاصة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وحدودها لما قبل العام ٩٠ م بعد مخالفة بنود اتفاق الوحدة واعلانه الحرب عل الجنوب من قبل صنعاء واظهار النوايا الخبيثة المبيتة للجنوب باحتلاله والاستيلاء عل موارده وموقعه الجغرافي الهام وتحقيق ذلك بغزو عسكري مسعور...
وهنا نشأت خلايا نضالية لدحر المحتل ولعل حركت حتم الجناح المسلح الذي قادها القائد عيدروس الزبيدي انذاك كانت احد الحركات الى جانب حركة موج بتجهيز وتدريب قوة عسكرية في ظل وجود احتلال شرس ومسيطر على الجنوب بكل جوارحه ..الا ان القائد الزبيدي ومعاونيه نجح وحقق مبتغاه في تجهيز قوى ضاربة من الشباب لتحرير وطنهم المحتل.
وتطور الحراك الى نشاط سلمي في عاصمة الجنوب عدن وباقي المحافظات واسخدم المحتل كل انواع الاسلحة والقتل والزج بالمناضلين من الشباب في سجون الاحتلال واستخدم معهم كل انواع التعذيب والقتل وسالت الدماء بساحات بهدف نيل الاستقلال والحرية وافشال الرهان لمقولة من يوالون الاحتلال ويريدون تدمير ارادت الشعب في استقلاله باستحالة فصل الشاي عن اللبن بل وصل بهم الامر الى ان يقولوا ماتتمنوه هو حلم المستحيل في ا نتصاركم على الاحتلال غير أن شعب الجنوب لايعرف المستحيل.. يعرف انه احتل وانظلم وان الله لا يقبل الظلم وسينال حريته بفضل الله وشجاعة ابناءه ونظاله المستميت.
وهذا مانشاهده الان وقريبا سيتحقق للشعب الجنوبي المظلوم بإرادة الله وحنكة قيادته واستبسال وشجاعة رجاله. هدفه المنصوب امام عينيه بعد ان عمل على فصل اللبن الفاسد وبكترته المعفنة والضارة عن الشاي ذات الجودة العالية.
يالك من شعب عظيم تحت قيادة حكيمة وابطال بواسل.
انتهى
