منصور رجل إستثنائي في ظرف إستثنائي !

يُقال ان لكل مجتهد نصيب و وراء كل نجاح رجال مخلصين ، وهذه نظرية تبلورة حقائقها في مهرجان مارب الذي احتضنه وادي عبيدة عصر امس بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لإنتفاضة ال 2 من ديسمبر الغراء وإحياء ذكرى استشهاد رئيس المؤتمر الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الشهيد الأمين عارف الزوكا رحمة الله عليهما .

كان مهرجان حاشد وناجح من حيث التنظيم والترتيب والزخم ظهر بالشكل الذي يليق بعظمة المناسبة وما هو كان المتوقع ان يخرج به ملوك ورجال مملكة سبأ (مارب) الحضارة والتاريخ .
بالتاكيد ان هذا الزخم الكبير في الحضور يجسد اعظم معاني الوفاء للعهد والوعد والولأء والإنتماء بل يؤكد قوة الثبات والصمود والعزيمة والإرادة والإصرار لهؤلاء الرجال الأجلاء .
حضور يعكس قوة التماسك المؤتمري لقواعد المؤتمر الشعبي العام مهما تعرضت له من صدمات أومن دسائيس ومؤامرات الرامية الى تفكيكها وتثبيطها ...مهرجان حمل ووجه اكثر من رسالة ومعنى لمن يجهل هذا التنظيم الجماهيري الرائد وقوة صموده في وجه المتغيرات العاتية .

تبين لنا ان هذا المهرجان يقف وراء نجاحه رجلين مخلصين لم ولن يلبسا جلود الحرباء المتلونة في زمن التلون و بيع المواقف والولاءات في اسواق المصالح والنخاسة .
هؤلاء هما الوزير السابق الشيخ / ذياب محسن بن معيلي و الشيخ / منصور صالح الصيادي رئيس فرع المؤتمر بمارب هذا الرجل العصامي الذي حباه الله بشخصية كاريزمية وظل صامدا في وجه العاصفة ولم ينكسر او يستسلم رغم ما يتعرض له من اساليب الترهيب و الترغيب .. منصور رجل نادر الطراز ثابت الموقف والمبدأ لم يتزحزح قيد انمله عن موقفه الذي حدده بل لا يبخل من ان ينفق من جيبه الخاص في سبيل تنظيمه وهدفه فهو حقيقة رجل إستثنائي في زمن إستثنائي .
تحية ديسمبرية لهؤلاء الرجال الشرفاء ولكل الاوفياء والمخلصين والثابتين على مواقفهم ومن مازالوا على العهد باقون لا تتزحزح مواقفهم مع الرياح المتقلبة .