لكل من رضخ بمنشوراته وساهم ونثر واستنبط استنباط رائع وصحيح وقاول لجعل هذه الشخصية تمثل وتليق باخلاص ووفاء ومصداقية فجعلها تمر بمرور صحيحه لهذه الشخصية المبجله الذي جسدت معاني التصالح والتسامح والأخاء.
ففادي باعوم شخصية كتبها التاريخ في متاحف ومعلقات ليقرأها أجيال وأجيال معاصره فيكتب رجل الوفاء والمصداقية في كل صفحات التاريخ النضالي الرائع الذي سطره بوفاءه ليردع به عصابة الغش والانبطاح لتحقيق لحمه متقمصه من اباه المناضل الذي ربما ضحى بعمره لإعانة وطنه الجنوب وعراقته , فصدق عفاش إن قال إذا قضينا على زعيم الجنوب باعوم فنكبة الجنوب كاملا فيدل ذلك على قوة العقل والمنطق والروح الفدائية , والغير راغبه لإعانة العصابة الذي سولت لهم أنفسهم لخلط الوطن الجنوبي الذي جسده باعوم من خلال تضحيات وتضحيات ومغامرات شاقه مع عفاش الذي ركع وخنع للزعيم باعوم من خلال اعترافه به بتضحياته الجسيمة والشاقه .
فالروح والوفاء الخالص الذي يجسدها فادي باعوم تخطي على ضلالها للزحف ليكون وفيا لأباه الذي عمل بكل مجهود وعنفوان ليمشي ويخطي بخطوات نزيهه نحو طريقه صحيحه خلف زعيمه بوفاته وإخلاصه الوطني الفواح رغم تنخر بعض المسئولين والشخصيات الغير قادره وغير غيوره فحبه الفدائي جعله يحظى بالروح الجذابة لأولئك الذين يريدون الأكل منه من خلال الهث ورائه كالكلاب المسعوره للنقصان لكن بكل دهاء ومصداقيه جعل كل من يريد المساس به جعله كلبا حقيرا بقوة عقلانيته الرائعه والرزينه فهو يخطو نحو مضمار التضحيات التاريخية لوفائه للوطن الجنوبي الذي عافه كم ، من الشخصيات الراقيه للالتفاف نحو استعادة الدولة فعكس الذين يريدون أن يحرقوا هدف الشخصية البارزة والجذابة والهادفة نحو الهدف الواحد وهو استعادة الدوله الجنوبية .
أقول ذلك ليس غيضا من فيض ثمة مواقف نبيله لهذه الشخصية الراغبه لتفادي العقبات من ثراثر الأقوال والافعال الهادفة والغير سليمه منطقيا وفعليا لرثاث مجتمع يرثئ له الحال من ماتجده ينبز ذاك ويحتقر ذاك الشخص .
فكل الوفاء والاخلاص والتقدير والاحترام والتبجيل والشكر للشخصية الكبيره فادي باعوم وحفظك الله لنصرة الحق ودحر الباطل بوفائك وأخلاصك .. لله درك.
