وائل لكومنذ ان انعدمت الرؤية الواضحة للدول التحالف في مشروع تدخلها في اليمن وتخبط المشروع بين من يريد تحرير الأرض واعادة الشرعية، وبين مشروع البحث عن المصالح الذاتية ،فقد التحالف العربي لدعم الشرعية هذف وجوده وزالت عنه مشروعية بقاءه، فلم يعد تحالف يهدف لاعادة الامن والامان لليمنيين واصبح يهدف الى دعم اجندات داخلية بل ويزرع الخلاف بين هذا الفصيل وذاك ويعيق فرص التقريب ويحتجز الساسة من اصحاب القدرات القيادية مما تسبب في انعدام الشرعية عن المناطق المحررة و ما خلفته من اضرار مست المواطنين في تلك المناطق وليس اذل على ذلك ماتتمتع به المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثين من ثبات في الجبهات وتوفير للامن في مناطقها وثتبيت لسعر صرف العملة اذى الى ثبات الاسعار للسلع الغدائية في الوقت الذي تتهاوى فيه العملة وتنعدم الادارة في المناطق المحررة، فمن هو المحرر؟ واين يذهب الدعم؟ ان وصول القرارات الدولية بشأن اليمن يحتم على دول التحالف واجب اخلاقي يعمل على انهاء الحرب وجمع الاطراف لايجاد صيغة للحل تتماشى مع واقع الحال وما تفرضة القوى الفعلية على الأرض دون ضرر او ضرار .اما ابقاء الوضع كما هو عليه و ازدياد معاناة الناس فأن الدور الاخلاقي للتحالف ينعدم مما قد يولد الانفجار في كل اليمن للمطالبة برحيل المحتل بعد ان كان حليف يحظى بالمكانة اللائقة التي وحدها تمازج الدم في خنادق الشرف. ان المعاناة التي تعاني منها المناطق المحررة بحاجة الى دعم دول التحالف من خلال 1- عودة كل القيادات للداخل والضغط عليها لتنفيذ مانص عليه اتفاق الرياض .2- دعم العملة الوطنية ومنعها من الانهيار. 3- دعم المؤسسات الخدماتية حتى تقوم بدورها تجاه المواطن. 4- دعم برامج التنمية المستدامة كالمساهمة في دعم برامج البنى التحتية شبكة طرقات مياة خطوط كهرباء ..الخ. بهذه النقاط سيكون التحالف حليف مالم فالقادم اسواء على المواطن والتحالف.
