#نصيحة_ذهبية_لكل_معلم
و تمضي الأيام و يأتي عام بعد عام، و يُصبح تلميذك "خريج - تاجر - مستثمر - موظف - مسؤول حكومي" و الخ.
ونحن كمعلمون نكبر و يبدأ شيب الرأس و فقدان الذاكرة و ظروف الحياة القاسية تواجهنا و ربما الحياة تُعصف بنا لا سمح الله.
و في المستقبل القريب، تلاميذك لن ينسوك، سيظلوا يتذكروك و ممتنون منك و يدعون لك بكل خير.
و سيظل كل حرف علمتهم بضمير بذاكرتهم حتى مماتهم.
و سيظلون يتذكروك و يتفاخرون بك.
لقد علمني الأستاذ فلان و كان ذو أخلاق و تعلمنا منه الكثير و الكثير.
عزيزي و اخي المعلم..
علمهم بضمير و كن الأب و الأخ لهم، فاليوم انت معلمهم و غدا يكونوا سند لك بإذن الله.
يا له من شعور جميل، حين يتحدث عنك تلاميذك و يتفاخرون بك. و يتنافسون ليكونوا مثلك و مد يد العون لهم ليكونوا أفضل منك. و لما لا ؟
فأنت المربي الفاضل و القدوة لهم.
فَهُم رصيدك و سندك فأتقي الله بهم.
و تفاخر بهم وكن عوناً لهم.
فالتعليم أمانة و رسالة لأبناء الوطن.
و أخلاقك و ضميرك تُحترم مهما يَكُن.
فلن ينسوك مهما تغير الزمن.
تحية و سلام لجميع من تشرفت بتعليمهم.
و اتمنى التوفيق والنجاح لكم.
و اليوم نحن نعلمكم و غدا تكون مسؤوليتكم.
يعلم الله كم أحب تلاميذي و منى عيني أن يكونوا افضل مني و يبنى الوطن بهم.
تحياتي اخوكم الصغير / صهيب وديع ابن عدن
مُعيد في كلية الاقتصاد و العلوم السياسيه جامعه عدن.