تتجلى كل يوم بعظمة الذهن المتفرد..
من تحت ركام اليأس، تزهر باشراقة العطاء المتجدد..
من بين فتات الحاضر.. الملئ بالاشواك.. تزهر بحديقة الامل
لتنبت علي جنباتها وردود تحمر في خدود المنهكين..
انت!! يا انت.. !!!
الثابت دوما.. علي ارضية الحلم الذي لا ينكسر.. لازلت... انت..!!! ذلك الفارس الذي امتطى صهوة حصانه.. مخترقا غبار الصحراء باحثا عن اخضرار الارض.. غير عابه بنبال الغدر... ورماح المكر.. !!
لتمنح المنكسرين... والمحبطين.. واليأئسين.. والتاهيين.. ايقونة البقاء..
لقد تخطيت.. المعقول.. لتكتب للامعقول حكاية الانسان المحب لهذا الارض.. لتنتزع لها نجاحا وتفردا.. من بين كراريس الفشل.. المعتاده
* لقد حولت قطاع التدريب، والتاهيل في وزارة الداخلية الي مدرسة عطاء معرفي، وعملي في ظل سبات عميق لمختلف القطاعات .وهذا، ما، نلمسه ونشاهدة.. رغم الوضع المزري التي تعيشة البلد، والشلل التام الذي اصاب غالبية قطاعات الدولة وغياب العمل الحكومي الموسسي
رغم شحة الامكانيات وصمودك البطولي في مواجهة كل العواصف والمناكفات.. وقبضت علي نشاط عملك كالقابض علي الجمر..
هانت اليوم.. تمنح الجمر اخضرار.. ليزهر وردودا... نشاهدها علي وجنات الخريجين والخريجات من مدارس التاهيل والتدريب التي ابتكرتها بعلم ومعرفه، وحنكه..
احييك.. ايها الفارس المتشبع بحب العطاء والتميز،
ولك منا جميعا اخلص التحايا
✍