آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-05:03م

لا أحُدِ يدافع ْعن هذا الوطن بحق

الخميس - 19 نوفمبر 2020 - الساعة 11:37 م

طارق مفتاح
بقلم: طارق مفتاح
- ارشيف الكاتب


الُيَـوَمٌ لُمٌ يَْعدِ أحُدِ يَدِافَْع ْعنَ ُهذَا الُوَطِنَ إلُى مٌنَ رَحُمٌ الُلُُه مٌنَ الُفَيَئُه الُقًلُيَلُُه الُطِيَبّةِ الُمٌزُرَوَْعةِ فَيَ ارَضُ الُوَطِنَ لُا يَتْغًيَرَ لُوَنَُهاـ

الُشِيَ الُذَيَ يَحُزُنَ انَ ُهذَا الُوَطِنَ الُأبّ الُحُانَيَ الُمٌُهابّ الُمٌُهيَبّ الُذَيَ اْعطِاء الُُهيَبّةِ لُكِلُ ُهؤلُاء مٌنَ شِمٌالُُه إلُئ جْنَوَبُّه لُقًدِ بّاتْ ُهذَا الُوَطِنَ أشِبُّه بّالُشِيٌَخ الُطِاْعنَ الُذَيَ لُمٌ يَْعدِ يَسِمٌْع لُُه وَلُا يَسِمٌْع مٌنَُه ـ
ْأسِفَيَ ْعلُيَكِ يَاوَطِنَ لُقًدِ اتٌْخذَوَكِ مٌطِْعمٌآ يَُهرَوَلُ الُيَةِ الُجْائْعوَنَ حُتْى اذَا شِبّْعوَ ٌخرَجْوَ مٌنَُه دِوَنَ الُتْفَاتُْه
وَطِنَيَ لُقًدِ بّاْعكِ الُكِثُيَرَ وٌَخذَلُكِ الُكِثُيَرَ وَاسِتْغًنَى ْعنَكِ الُكِثُيَرَ وَطِنَيَ يَاتْرَابّيَ الُغًالُيَ لُمٌ يَْعدِ ُهنَاكِ رَجْالُ دِوَلُةِ يَرَفَْعوَنَ اسِمٌكِ ْعالُيَآ وَيَحُارَبّوَنَ لُكِيَ تْْعوَدِ ُهيَــبّتْكِ يَاوَطِنَ ـ

فَيَ وَطِنَيَ وٌَخاصّةِ فَيَ ُهذَُه الُأوَقًاتْ بّاتْ الُشٌِخصّ الُذَيَ يَدِافَْع ْعنَ الُوَطِنَ وَالُدِوَلُةِ  وَكِأنَُه ٌخارَجْ ْعنَ الُدِيَنَ وَالُمٌلُُةِ فَكِلُ مٌنَ شِبّْع مٌنَ أكِتْافَ الُدِوَلُةِ يَحُاوَلُ الٌُخرَوَجْ مٌنَ الُبّابّ الُثُانَيَ تْبّآ لُمٌنَ أمٌتْلُاتْ بّطِوَنَُهمٌ بّاامٌوَالُ ُهذَا الُشِْعبّ الُمٌسِكِيَنَ وَْعلُى حُسِابّ الُدِوَلُةِ وَالُوَطِنَ ـ الُيَــكِمٌ يَامٌاسِكِيَنَ زُمٌوَمٌ الُأمٌوَرَ بُّهذَُا الُوَطِنَ أرَجْْعوَ إلُى صّوَابّكِمٌ وَاحُمٌوَ مٌا تْبّغًى مٌنَ ُهذَا الُوَطِنَ افَُهمٌوَ مٌنَ ُهذَا الُمٌٌخطِطِ الُذَيَ بّاتْ يَضُرَبّ ثُقًةِ الُوَطِنَ وَالُدِوَلُُةِ فَيَنَجْحُ يَوَمٌآ بّيَوَمٌ ـ انَكِمٌ تْْعيَشِوَنَ ْعلُا ُهذَُه الُأرَضُ الُأمٌ الُتْيَ ضُمٌتْ بّيَنَ جْنَبّاتُْها كِلُ الٌُخائفَيَنَ وَكِلُ الُمٌحُتْاجْيَنَ مٌنَكِمٌ الُيَوَمٌ لُا تْجْدِ مٌنَ يَمٌدِحُُها حُتْا اصّبّحُ الُوَطِنَ مٌسِتُْهدِفَ مٌنَ ابّنَائةِ وَاصّبّحُ سِاحُةِ لُلُأشِقًيَاء يَسِتْبّيَحُوَنَ دِمٌاء الُبّْعضُ ْعلُا اتْفَُه الُأمٌوَرَ ثُمٌ نَرَجْْع نَقًوَلُ ايَنَ ُهيَبّةِ الُدِوَلُةِ وَلُا زُلُنَا نَسِألُ رَغًمٌ كِلُ الُشِرَوَحُاتْ الُتْيَ تْقًدِمٌتْ وَكِلُ الُأحُدِاثُ الُيَوَمٌيَُه الُتْيَ تْتْفَجْرَ فَيَُها الُصّرَاْعاتْ بّيَنَ أبّنَاء الْعمٌوَمٌةِ وَبّيَنَ الُأٌخوَُه وَبّيَنَ أبّنَاء الُبّلُدِ الُوَاحُدِةِ ـ
ُهذَا الُوَطِنَ لُنَ تْْعوَدِ لُُه ُهيَبّتْةِ إلُا إذَا وَقًفَ الُمٌسِؤوَلُ وَدِافَْع ْعنَ مٌوَقًفَُه وٌَخرَجْ أرَبّابّ الُوَظٌائفَ الُكِبّرَى وَدِافَْعوَ ْعنَ الُدِوَلُةِ وَتْحُمٌلُتْ الُقًيَادِاتْ الُمٌسِؤوَلُةِ الُكِامٌلُةِ ْعنَ أيَ فَْعلُ أوَ سِيَاسُِه تْكِوَنَ فَيَُها مٌصّلُحُةِ الُوَطِنَ وَقًامٌ كِلُ مٌوَظٌفَ بّوَاجْبُّه وَامٌنَ أنَ وَظٌيَفَتُْه ُهيَ ٌخدِمٌةِ الُنَاسِ لُا الُتْسِلُطِ وَالُتْْعالُيَ ْعلُيَُهمٌ اوَ تْحُوَيَلُ الُمٌكِاتْبّ الُى غًرَفَ تْسِلُيَةِ فَالُإيَمٌانَ بّالُوَطِنَ وَالُدِوَلُةِ يَْعطِيَ الُإنَسِانَ رَوَحُآ لُدِيَُها الُمٌزُيَدِ مٌنَ احُتْرَامٌ الُدِوَلُةِ وَرَمٌوَزُُها وَالُانَتْمٌاء لُلُوَطِنَ ـ
 
رَغًمٌ كِلُ الُفَسِادِ مٌنَ كِبّارَ الُدِوَلُةِ إلُى انَنَا نَفَدِيَ تْرَابّ ُهذَا الُوَطِنَ الُغًالُيَ بّكِلُ مٌانَمٌلُكِ  ـ الُلُُهمٌ احُفَضُ بّلُادِيَ مٌنَ كِيَدِ الُظٌالُمٌيَنَ