آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:36م

بن عديو والمعارضة الشبوانية

الثلاثاء - 17 نوفمبر 2020 - الساعة 03:36 م

عمر محمد السليماني
بقلم: عمر محمد السليماني
- ارشيف الكاتب


ماهو ميزان الحكم على أداء المحافظ بن عديو بالنسبة للمعارضة الشبوانية؟

كانت استراتيجية المعارضة الشبوانية إنكار المشاريع في شبوة جملة وتفصيلاً، قالوا إنها حبر على ورق. مع بداية الإنجازات بدأ التقليل من شأنها، ثم تتالت وتعددت المشاريع، قيل أن المشاريع فيها فساد... الخ.

من يسلكون هذا النهج من المعارضة هم جيل لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب. جيل يضحي بمعاناة المواطن وبحقوقه في سبيل الحزبية. يؤمنون بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة. ينفذون استراتيجية رسمت لهم، الفوضى "الهدامة". صناعة الموت والدمار والتخلص من العناصر الوطنية، لخلق وضع يخدمة مصالح قوى خارجية. يجعلون من فشل أو إفشال الآخرين مادة رخيصة لخدمة أهدافهم، اسلوب المفلسين الذين ليس لديهم ما يقدمونه.

استراتيجية بن عديو لاستمرار التنمية وتوسيع مداها واضحة وجادة. مشروع الميناء ومحطة كهرباء غازية مؤشر يدل على طموحات كبيرة تخدم التنمية الاقتصادية المستدامة على المدى المتوسط والبعيد.
زيارة الإعلام الغربي لشبوة لم تأتي من فراغ.
كدارس اقتصاد أؤكد أن المحافظ بن عديو يسير في الطريق الصحيح.

أصحاب الفكر المهزوم يريدون شبوة التابعة، معارضتهم ليس لإبن عديو بل لشبوة، بناء محطة كهرباء غازية وميناء يمنح شبوة استقلالية وقوة اقتصادية وسياسية تجعل منها شريك مؤثر في مستقبل البلاد لا تابع. سيرحل بن عديو كما رحل من قبله، وتبقى المشاريع لشبوة.
من شارك في إضعاف الجنوب بخلافات جهوية واضعف موقفها السيادي ليكون تابع، يشاركون اليوم في إدخال شبوة في نفق مشابهة.
هؤلاء الذين يكررون على مسامعنا ليل نهار: شكراً سيدي... شكرا سيدي، لن يحررون أوطان بل يقودونه للتبعية والاستعباد مهما كانت شعاراتهم الكاذبة. سياسية ينتهجها هؤلاء المهزومون المستعبدون فكريا، ويرفضها أصحاب الفكر الحر.
فأي الفريقين أهدى وايهما أضل سبيلا.