يتخلل عنواننا لهذا المقال نكهة توعوية اجتهادية نوعية في الحديث على أسس بناء الدولة ومؤسساتها وهيئاتها لاستكمال أهداف اي بناء او ثورة، في حقيقة الأمر تقع على كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمقروة بمختلف توجهاتها مسئولية التوعية في بناء الدولة المدنية الوطنية رغم اي ماضي كان، و المسئولية اليوم جعلتني اكتب وانطلاق بحرية التعبير الحقيقة في كيفية الدعوة للبناء الذي اصبح في موطني الجريح شبة مشلول .
وعليه نجدد ونستوعب ان بناء اي دولة في هذه المرحلة لن تكون الا بالعمل بوتيرة عالية في بناء المؤسسات اولا بأول ومن ثم المطالبة في إعلان الدولة الجنوبية بكافة مقوماتها، وحتى لا يخوننا التعبير فاحببنا ان نرمز في مقالنا هذا نموذج إيجابي من القيادة الشابة الحكيمة في بناء مؤسسات الجنوب الذي نهض بها من تحت ركام الحرب وفي فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات وهي المؤسسة الاقتصادية الوطنية الجنوبية بمديرها الناجح العميد سامي السعيدي الذي سعى جاهدا ليلاً ونهارا دون كلل أو ملل للنهوض بهذه المؤسسة العريقة وصرحها التنموي في كلا من قطاع الملح والأثاث واستعادة وجه المؤسسة المشرق بايادي وكوادر جنوبية جنوبية بعد ان كانت منهوبة ومهدورة .
وهنا أوضح والله دون مبالغة حقيقية مقالي بواقع ملموسة اطلب الجميع بملامستة في ظل اخفاق معظم المؤسسات حتى أصبحت في حماس هذا الكريزما الشاب الموهوب بحنكة البناء الذاتي وناهض المؤسسة الاقتصادية لكي ادعو كل الشرفاء والقادة ان يكون لهم دور في اطروحة بناء اي مؤسسة لكي ننشد في بناء الدولة الجنوبية التي نتداعئ لها بكافة سيادتها الوطنية ولو بالكلمة .
