نحن دولة تعتمد النظام الرئاسي لإدارة شؤون الحكم . فكانت مؤسسة الرئاسة هي التي تتصدر هيكل السلطة ثم تليها الحكومة .
فكان منصب رئيس الوزراء مناصبا سياديا . وعليه فإن ضرورات منصب رئيس الوزراء تحتم صفات معينة يجب أن يتمتع بها المرشح لأن يشغل هذا المنصب
كان الاصل ان يكون الميسري رئيسا للوزراء فهو رجل سياسي يحضى بحظور كبير في حزب المؤتمر الشعبي العام وهو رجل قوي ويتمتع بحس وطني عالي ..وأصبح رمزا فاعلا سجل حضورا قويا لدى قاعدة عريضة من الشعب اليمني.
اليوم التحرك الشعبي ، ومليونية # الميسري _يمثلني ، التي تخطت في يومها الثاني مليون اسم تفاعلوا معها .
والرسائل التي يبعثها هذا التحرك الشعبي ، لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الميسري لم يعد مجرد اسم أو وزير في المعادلة السياسية اليمنية ، بل أصبح الميسري يمثل الإرادة الشعبية ، التي تستوجب حضورا في أي استحقاق سياسي قادم .
وحتى تكون المعادلة السياسية متزنة وتؤل إلى رقم حقيقي صحيح يجب أن تكون الإرادة الشعبية التي أصبح الميسري يمثلها ، طرفا موجودا وفاعلا فيها .
لذلك على رئيس الجمهورية ، فرض الميسري رئيسا للوزراء استجابة للإرادة الشعبية .
وعلى التحالف العربي ،ان لا يتمادى في استفزاز الشعب اليمني الذي أيد التحالف في بداية تدخلة لإستعادة الشرعية وهزيمة الانقلاب ، أما أن يتحول التحالف إلى عصا غليضة تستهدف الرموز الوطنية ، ويعمل على ازاحتها من المشهد السياسي ، والعمل على صناعة رموز كرتونية موغلة في وحل العمالة ، فهذا أمر لن يقبل به الشعب اليمني ، وسيثور ضده ، ولن يقبل به مهما كانت التضحيات ، فعلى التحالف العربي عقد صلح مع القوى والرموز الوطنية ، ليخرج من المستنقع اليمني ،بنتائج مشرفة ، ما لم فليتحملوا نتائج غضبة الشعب
عبدالعزيز الحمزة
الاربعاء 4 نوفمبر 2020م
#حكومة_دون_الميسري_لاتمثلني
