يحتفل شعبنا بالذكرى السابعة والخمسين لذكرى ثورة اكتوبر الخالدة التي قامت في الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م وارعبت اكبر قوة استعمارية في العالم واشعلت لهب النار ضد المستعمر البريطاني واعوانه ثورة غيرت مجرى تاريخ النضال في النضال العربي الذين كان كتير من بلدانه لايزال تحت نير الاستعمار الاجنبي فثورة اكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان الشماء في الضالع كانت ثورة بكل المقاييس لازالت صداها في الوجدان منذ قيامها حتى الان ..
وبهده المناسبة تحدثت الاخت /جهادعلى صالح الحداد موجه اجتماعية ونفسية اشارت الى ان ملامح البطولة التي اسطرها الابطال البواسل ضد المستعمر لافتة في الوقت ذاته الى دور المرأة النضالي والبطولي ابان الاحتلال البريطاني وتقديم ارواحهن فداء للوطن وما قدمت لي اخوانهن الابطال في جبهات النضال وحمل السلاح وتقديم المساعدات كبطلة دعره ونجوى مكاوي وغيرهن من المناضلات ..
ومن جانبها الاخت /سارة خليل احمد /رئيس قسم شؤون العاملين والخدمات الإدارية في البنك المركزي للإنشاء والتعمير فرع الشيخ عثمان بعدن قالتان ثورة اكتوبر احتضنت الماضي والحاضر وثورة كل الاجيال ثورة الرجال والنساء على حد سوء وانها باسمها وباسم كل موظفي البنك اليمني للإنشاء والتعمير تهني شعبنا بهده المناسبة وخصوصا المرأة اليمنية التي كان لها الدورا كبيرا في النضال الوطني ضد الاستعمار البغيض وان عطاها لايزال مستمر حتى اليوم ..
اما الصحفي نبيل الجنيد من جانبه فال ان الاحتفاء بهده الذكرى تمتل محطه تجديد للروح النضالية للأجيال المتعاقبة لكل انواع الظلم والاستبداد الذي تمارسه قوة الاستعمار متمنيا ان يأتي العام القادم وقد وضعت الحر اوزارها وحل السلام في ربوع بلادنا شمالا وجنوبا.. اما ام هاني وديع امان متعاقدها من ناحيتها قالت ان ثورة اكتوبر ارعبت بريطانيا العظمى وكانت بمثابة الشرارة التي اشعلت النضال في كل مدن الجنوب ضد الاستعمار واعوانه فقد ضرب الفدائيين رجالا ونساء اروع اسطر البطولة آنذاك وبهذه المناسبة الخالدة واتمنى ان ينظر قادتنا الى مانحن عليه الان وان يحققوا امالنا في حياة مستقرة وهادئة وان يعيدوا لعدن رونقها وبهجتها.. هذا الاصداء يمثل نموذج حية لأجيال متعاقبة من عمر ثورة اكتوبر الابية
