آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-08:23م

أكتوبر النصر والتحرير

الثلاثاء - 13 أكتوبر 2020 - الساعة 11:59 م

فارس حسين السقلدي
بقلم: فارس حسين السقلدي
- ارشيف الكاتب


 


تهل عليناالذكرى ال 57 لثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة وفي هذة الذكرى التاريخية والوطنية العظيمة نقف اجلا لا ووفاءا وعرفانا لشهدائنا الذين ضحو بدمائهم وارواحهم الزكية تحرير الوطن الجنوبي من براثن ومخلفات الاستعمار البريطاني البغيض بعد كفاح مرير وسيرة تاريخية عظيمة حافلة بالبطولات والتضحيات الجسام اتبعها انتصار ات تاريخية وطنية عظيمة ومتتالية استمرت أربع سنوات حتى يوم النصر العظيم المتمثل بالثلاثين من نوفمبر المجيد من العام 1967 برحيل آخر جندي بريطاني من عاصمة الجنوب الأم ( عدن) سطر فيها المناضلون الشرفاء أروع واسمى ملاحم النضال الثوري التخرري ضد المستعمر الغاشم الذي ضل جاثما على أرض الجنوب طيلة 129 عام إلا وهج الثورة الاكتوبرية وغليان الثوار اذلت وارعبت وزلزلرت كيان الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس واجبرتها على الهزيمة والانسحاب المهين منذو انطلاقتها من جبال ردفان الشماء بقيادة الثائر والمناضل /راجح غالب لبوزة الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة حيث شن المستعمر انذاك حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر ضربت خلالها القرى والسكان والامنييبن بمختلف أنواع الأسلحة تشرد على اثرها الالاف المدنين العزل نتيجة الهجمات البريطانية وغاراتها على مناطق ردفان (( الأرض المحروقة )) خلفت كارثة انسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللاانسانية الدموية الاان تلاحم ابناء الشعب لايثنيهم كل ذلك واستمرو في النظال صفا واحدا جعل حتمية الثورة وانتصارها أمر عظيم وحتمي ملموس على أرض الواقع مقارنة بابسط سلاح الثوار أمام القوة البريطانية وشحة الامكانات والوسائل والضروف التي رافقت الثورة في تلك المرحلة والحقبة الزمنية انذاك إلا أن وطنية الثوار وعزيمتهم والشجاعة التي تحلو فيها كان أقوى الأسلحة واعظمها فتكا ودمارا في وجهة الامبراطورية العظمى وانصافا منا لشهداء اكتوبر وكل شهداء الجنوب ولو بالكلمة كاقل وأحب وتقدير منا جميعا فلا زلنا نتذكر ونفتخر بفخر واعتزاز كبيرين كل شهداء الجنوب الذين سقطو مدافعين عن الأرض والعرض والثورة لتبقى ذكرى تاريخية عظيمة يخلدها التاريخ وشمسا يخلدها الاجيال جيل بعد جيل وعلينا أيضا أن نعي جميعا أن اعداء الوطن الجنوبي كثر وحجم المؤامرة كبيرة علية لادخال الوطن في دوامة وصراع وصراعات مستمرة لا نهاية لها في ضل الظروف الانية والحالية التي تشهدها المرحلة وتمر بها البلاد بشكل عام واعادة الجنوب إلى مرحلة ماقبل الثورة وتفريق النسيج الاجتماعي والمجتمي باتفاق والتفاف اممي ودولي مسبق ومقيت تقودة وتتزعمة الدول العظمى تدار باجندة خارجية تنفذها أداة غربية خبيثة باايادي عربية نتنة بمخطط دولي خبيث (( يسمى الشرق الاوسط )) الااننا نعي ذلك جيدا ولنا أن نقف خلف قيادتنا السياسة الحكيمة في المجلس إلانتقالي الجنوبي ورص الصف وتوحيد الهدف وصولا إلى التحرير والاستقلال القادم المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة بعيدا عن كل المشاريع الوهمية الصغيرة والاحتقان السياسي والتمييز الطبقي واثارة الفتن والنعرات الطائفية والمناطقية والصراعات بين الناس الجنوب الواحد في احللك الضروف واسواء المراحل التي يمر بها ويشهدها الشارع والساحة الجنوبية على حد سوى فما احوجنا اليوم إلى اكتوبر آخر لاستعادة المجد والخلود والمستقبل المجهول في وطن افتقدناة إلا أن الامل لازال يحذونا رغم الام وماسي وانين الحاضر المحتظر فالامل بالله أكبر ثم بمجلسنا إلانتقالي الجنوبي وقيادتة السياسة الحامل الرسمي والممثل الشرعي الجنوب وقضيتة العادلة ارضا وانسانا تاريخا وهوية فسلام على للشهداء منا سلام وسلام عليكم يوم ولدتم ويوم رحلتم ويوم تبعثون احياء ولاكتوبىر النصر والمجد والخلود والتحرير