آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:45ص

سبتمبر المرأة آمال وطموحات جاري البحث عنها

السبت - 26 سبتمبر 2020 - الساعة 04:29 م

نور صمد
بقلم: نور صمد
- ارشيف الكاتب


المرأة شقيقة الرجل وأنها نص المجتمع وصانعه الامم تغنى لها الكثير الآداب والكتاب والساسة والشعراء كل ذلك اقوال وافعال حتى اللحظة مند قامت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 التي حلم بها كل اليمنيين رجالا ونساء وشيوخا واطفالا للتحرر من النظام الكهنوتي وبدء مسيرة جديده من مراحل النضال التحرري بكل ما تعنيه الكلمة للتخلص من كل صنوف الفقر والظلم والجهل والتي كانت امال وطموحات كل اليمنيين شمالا وجنوبا الذي كان لا يزال يرزح تحت نير الاستعمار البريطاني واعوانه فالمرأة على وجه الخصوص كانت اعمالها واسعة في التحرر من العبودية والاضطهاد والطغيان التي كانت تعاني إبان النظام الامامي الآن ذلك الحلم لم يتحقق ب معانا المنشود ولم تحقق  الا الندر اليسير من أمالها  وافاقها التى تطلعت اليها حتى يومنا هذا برغم من مرور خمسه عقود وثمان سنوات من عمر الثورة.

 فكما هو معروف فقد مثلت المرأة ممثله دورا بارزا وهامها الى جانب اخيها الرجل في كل مراحل التي مرات بها الثورة الا انها لم تنل او تتبوأ حتى نسبة قليلة من المناصب والمراكز القيادية  والتنفيذية العليا والدنيا رقم القوانين الصادرة بهذا الخصوص والتي تدعو الى انصافها الى ان كل ذلك صار حبر على ورق حتى يوميا هذا ومع هذا لاتزال المرأة صامتة صابرة في وجهه كل الظروف والمحن وقسوة الحياة في ظل الوضع الذي نعيشه حاليا جراء الحرب الطاحنة مند 6 سنوات والذي طالت الأخضر واليابس وعرضت حياة الملايين للخطر والمجاعة والتشرد توقفت معظم مظاهر الحياة وصار اهتمامها الأول كيفية حماية اسرتها وتوفير  لقمة العيش تاركة أملها وطموحاتها جانبا كاستراحة محارب ومن ثم تبدا كفاحها ونضالها ثانية وهكذا دواليك. 

فالمرأة لم ولن تيأس وستظل تناضل من اجل اخذ حقوقها كامله في كافة المجالات التي كفلها الدستور لها حقوق وقانونا. فالآمال والطموحات مازالت امامها ولكن لم يتحقق ذلك الا اذا اعاده الساسة وقادات الاحزاب الالتزام بهذا القوانين واعطاء المرأة كل ما يوهلها لتنال المناصب القيادية المختلفة كاخيها الرجل وهذا يتطلب تكاتف كل الجهات المعنية والعمل بيد واحده لجعل المرأة شقيقة الرجل فعلا لا قولا.