آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:36ص

الحوثي والقاعدة .. جرائم موحدة وأفكار متشابهة

الخميس - 03 سبتمبر 2020 - الساعة 01:33 م

سامي حروبي
بقلم: سامي حروبي
- ارشيف الكاتب




هنالك نقطة مهمة يجب ان يعيها الشعب اليمني بخصوص التحالفات الدائرة بين جماعة الحوثي والقاعدة،حتى من قبل أن تسقط الدولة ومؤسساتها في قبضة هذه الميليشيات التي أنتهكت كل الأعراف الدينية والقبلية، وقتلت الآلآف وشردت ملايين اليمنيين.

لم يعد هنالك قليلاً من الشك أن هذه المجاميع تحمل فكر واحد وهدف محدد،وهو جعل اليمن مسرحاً لإعمالها الأجرامية ، وأفعالها اللا إنسانية، التي الحقت كثيراً من الضرر باليمن وحتى دول الجوار لم تسلم من هذه الأعمال الإرهابية، التي تنتهجها ميليشيا الحوثي مسنودة بالقاعدة وداعش ثالوث ينخر اليمن ويقتل شعبها ويدمر مؤسساتها .

هذه هي ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي ترفع الشعارات الزائفة ،لمراوغة المجتمع الدولي الذي بات يدرك حقيقتها، ولا ادري لماذا هذا الصمت رغم كل مطالب الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ، بوضعها في قائمة الجماعات الإرهابية .

ميليشيا الحوثي تستقطب الفقراء وتدخلهم في دورات جهادية، ومن ثم تقوم بأسناد مهمة التفجيرات وأستهداف اليمنيين في مناطق سيطرتها لهم، والبعض الآخر تزج بهم في الجبهات هذا نهج القاعدة وداعش،اختلفت المسميات والجرم واحد والشعب اليمني خير شاهد على إجرام ثالوث الشر والإرهاب في اليمن.

لم تكتف مليشيا الحوثي بهذا، بل باتت جريمة تجنيد الأطفال قسرياً من قِبل ميليشيا جماعة الحوثي، هماً يؤرق الأسر اليمنية نظراً لما تشكله جريمة الانقلابيين من خطورة كبيرة على أطفالها من خلال الزج بهم في صراعات مسلحة، لا ناقة لهم فيها ولا جمل، عوضاً عن انتهاك ميليشيا الحوثي لحقوق الطفولة بالعيش في حياة كريمة وآمنة ومستقرة أسوة بشريحة الأطفال في شتى دول العالم.

وعمد الانقلابيون بدون أدنى مستوى من المسؤولية والضمير الإنساني على تقديم الأطفال القاصرين كوقود للحرب، وحرمانهم من حقهم في مواكبة مراحل فئات الطفولة مروراً بممارستهم هواياتهم المفضلة وتلقيهم التعليم وصولاً إلى بلوغهم مراحل عمرية متقدمة بحيث يكون أولئك الأطفال على أعلى قدر من المسؤولية والقدرة على البناء وتحقيق النهضة الشاملة لبلدهم.

لم يتوقفوا عند ذلك فحسب بعد أن حاصروا الشعب اليمني وطوقوه بأسوار من الإرهاب والذل والمهانة والإمتهان والجوع والفقر هاهم اليوم يستخدمون الرواتب كذريعة للتعبئة ومن لم يذهب إلى الجبهات ويعصي اوامرهم يتم ايقاف راتبه وإهانته والتنكيل به وبأسرته .

ليس بعد هذا الإرهاب إرهاب الحوثيون يحوّلون البراءة إلى قنابل موقوتة ومايفعلونه نهج القاعدة وداعش .
إرهاب يستهدف الصغير والكبير
الرجل والمرأة .
الحوثيون يجندون الفقراء ويستثمرون حاجة الضعفاء وشحهم لتحويلهم إلى وحوش بشرية مجردة من القيم والمبادى والأخلاق عبر الدورات الجهادية تلك الدورات المستنسخة من دورات القاعدة وداعش.
فالإرهاب هو الحوثي وحلفاءه وتم إحتواء القاعدة وداعش تحت جناحيه وتم إستبدال مسمى الأمراء بالمشرفين وكلاهما إرهابيون وقتلة سيسقطون لامحالة وسيبقى اليمن حراً ابياً وجزءا من محيطة العربي ووفي لجيرانه وداعميه في مواجهة كل التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
#سامي_حروبي
2/9/2020