شكك الإعلام الإماراتي في صحيح البخاري فقفز علي الحجوري ( جعفر ) يشكك
ايضا في صحيح البخاري شكك الإعلام الإماراتي بالسنة فنبع جعفر ابن زنبقة يفتي بالسنة ويكذب العديد من الاحاديث . اعلنت الإمارات مؤخراً اعتزامها التطبيع مع ( اسرائيل ) فهرول محبوط العمل ليقسم الأيمان
المغلظة ان فلسطين اصبحت ملك لليهود وان الفلسطينيين قد باعوها من زمان وان التطبيع مع اليهود من المستحبات . ووصل الى قمة الزندقة عندما قال ان رسول الله صل الله عليه وسلم قد طبع مع اليهود ولا ندري ما هو مفهوم
التطبيع عند بن زنبقة ؟فهل كان اخراج اليهود من المدينة بعد غدرهم ونقضهم للصلح مع المسلمين هل ذلك من ضمن خطوات التطبيع ؟ وهل طرد رسول الله ليهود بني النضير من جنوب المدينة ( غزوة بني النضير ) بعد ان نقضوا
الصلح وحاولوا اغتياله كانت هذه الخطوة ايضاً من ضمن التطبيع يا ابن زنبقة ؟ وهل امر رسول الله صل الله عليه وسلم بقتل اكثر من اربعمائة من المحاربين من يهود بنو قريظة بسبب نقضهم للصلح وتواصلهم مع قريش ومن معها
في غزوة الاحزاب ومحاولتهم الإلتفاف على المسلمين من الخلف هل هذا كذلك يدخل في نطاق تطبيع رسول الله صل الله عليه وسلم مع اليهود وفق مفهومك يا علي الحجوري ؟ وكذلك غزوة خيبر هل كانت ايضا من ضمن التطبيع ؟؟ وكانت
الطامة الكبرى في حديث جعفر هو عندما قال عن المسجد الاقصى الذي (يسمونه المسجد الاقصى) الذي يسمونه . يعني انه غير معترف بهذه التسمية !! اعلم
ايها المفكر العظيم والمجدد الرهيب ان الذي سمى المسجد الاقصى بهذا الاسم ليسو الاخوان المسلمين ولا السلفيين ولا قطر او تركيا بل الذي سماه هو الله جل في علاه . قال تعالى ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد
الحرام الى المسجد الاقصى ) فلو كنت من الذين يقرأون القرآن ويتمعنون فيه لما قلت هذا الكلام . لكنك مشغول بشخبطات شحرور وتعاليم شخبوط .