آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-08:55ص

هذا هو الشاجري !

الخميس - 23 يوليه 2020 - الساعة 09:40 م

جمال لقم
بقلم: جمال لقم
- ارشيف الكاتب


لست مهتما بتوجهاته السياسية التي يحسبها عليه البعض ،  أكانت حقيقة او لمجرد مناكافات ، فهذا شأنه ورأيه الخاص به ،  مع اننا نعرف جميعا انه سلفيا و مجهاد و كانت دوما  المجوس ومن يناصرها هدف لبندقيته.

لكن الذي اهتم به ،  ان العميد و الشيخ صالح  الشاجري هو من قال لبيك يا لودر ،  في وقت دفن فيه البعض رؤوسهم في الرمال.

 كانت فترة جائحة كورونا والحميات محنة وصعبة و كابوس واجهتها لودر..

كانت الناس تموت و الحميات تنتشر في المدينة و قراها ، كان الطاقم الصحي منهكا من كثرة المصابين بالحميات الذي يكتض بهم المستشفى ، إضافة إلى إفتقارهم لوسائل الحماية و إنعدام الأدوية و الوسائل و الادوات الصحية لمواجهة ذلك الوباء.. فلبى  الشاجري نداء الاستغاثة ،  أحضر الملابس الوقائية للصحيين ، و الفرش و أسطوانات الأكسجين و الكمامات ، وكان متواجد عن قرب في المستشفى ،  كما ساهم بإزالة اكوام القمامات و مخلفات السيول من شوارع المدينة ،  لم يلتقط صور و امتنع عن الظهور الإعلامي و ما كان همه الا لودر و اهلها ، ذلكم هو الشاجري الذي حضر و غاب من كان يفترض عليهم الحضور.

في زمن الجائحة لاننسى ايضا دور من كان لهم دور في المساندة و نثني على جهودهم التي بذلوها وقت ذاك ومنهم وكيل المحافظة حسين الجنيدي و مدير مكتب إعلام المحافظة الدكتور باعزب والمدير العام للمديرية عوض النخعي و لمديري الصحة و المستشفى مزاحم و الكازمي و الطاقم الصحي ولمبادرة إشراقه امل بريادة المبدع فهد البرشاء و كل الإعلاميين تحت قيادة مدير مكتب الإعلام بالمديرية الإستاذ جهاد حفيظ، ولكل هؤلاء منا جزيل الشكر.