لست مهتما بتوجهاته السياسية التي يحسبها عليه البعض ، أكانت حقيقة او لمجرد مناكافات ، فهذا شأنه ورأيه الخاص به ، مع اننا نعرف جميعا انه سلفيا و مجهاد و كانت دوما المجوس ومن يناصرها هدف لبندقيته.
لكن الذي اهتم به ، ان العميد و الشيخ صالح الشاجري هو من قال لبيك يا لودر ، في وقت دفن فيه البعض رؤوسهم في الرمال.
كانت فترة جائحة كورونا والحميات محنة وصعبة و كابوس واجهتها لودر..
كانت الناس تموت و الحميات تنتشر في المدينة و قراها ، كان الطاقم الصحي منهكا من كثرة المصابين بالحميات الذي يكتض بهم المستشفى ، إضافة إلى إفتقارهم لوسائل الحماية و إنعدام الأدوية و الوسائل و الادوات الصحية لمواجهة ذلك الوباء.. فلبى الشاجري نداء الاستغاثة ، أحضر الملابس الوقائية للصحيين ، و الفرش و أسطوانات الأكسجين و الكمامات ، وكان متواجد عن قرب في المستشفى ، كما ساهم بإزالة اكوام القمامات و مخلفات السيول من شوارع المدينة ، لم يلتقط صور و امتنع عن الظهور الإعلامي و ما كان همه الا لودر و اهلها ، ذلكم هو الشاجري الذي حضر و غاب من كان يفترض عليهم الحضور.
في زمن الجائحة لاننسى ايضا دور من كان لهم دور في المساندة و نثني على جهودهم التي بذلوها وقت ذاك ومنهم وكيل المحافظة حسين الجنيدي و مدير مكتب إعلام المحافظة الدكتور باعزب والمدير العام للمديرية عوض النخعي و لمديري الصحة و المستشفى مزاحم و الكازمي و الطاقم الصحي ولمبادرة إشراقه امل بريادة المبدع فهد البرشاء و كل الإعلاميين تحت قيادة مدير مكتب الإعلام بالمديرية الإستاذ جهاد حفيظ، ولكل هؤلاء منا جزيل الشكر.