إن اعتماد الأسلوب النقدي الأكثر فاعلية يجب أن تتم تقويته عن طريق السياق الثقافي وشخصية الشخص المتلقي للنقد وطبيعة العلاقة بين الناقد والمنتقَد. ولتقييم الموقف، يتعين على المرء طرح مجسات استكشافية واعتماد في بادئ الأمر موقف إدراكي وليس نقديًا؛ ويمكن أن تكون مهارات حل النزاعات مفيدة.
القطعة السابقة مقتبسه
للأسف ينجر البعض من إخوتنا الجنوبيين والنشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي خلف مصطلحات غير لائقه مما يجعلك مقيد من الرد عليهم او التحاور معهم بطرق وأساليب عقلانية وراقيه .
حين تجد منشور سب وهجوم ضد مكون او قيادي جنوبي وبنفس الوقت تلاحظ كلمات ومصطلحات كثيرة مخلة بالأدب والاخلاق يستخدمها صاحب المنشور هذا مالم يكن المنشور كتب بيده بل يعمل على الترويج له وتعميمه (نسخ /لصق ) دونما اي تفكير عن نتائجه التي تؤثر سلبآ على الجنوب ونسيجه الاجتماعي.
نصيحتي الى اصحاب الشطط الزائد الذين أدمنوا سياسة النقد لكل شي خطاء كان ام صواب قبل ان تبرزوا عضلاتكم على اخوانكم وقبل ان توجهوا اي انتقاد او تشويه اعلامي ضد اي مكون او قيادي جنوبي عليكم اولا العودة الى مراجعة قدرتكم في الكتابة وتزويدها بالمعاني والمصطلحات العربية الصحيحة .. بعدها يحق لكم توجيه اي نقد بناء مدعم بالحجج والبراهين الدامغة وليس مجرد نزوة عابرة لتحقيق مصالح شخصية وضيقة.
"نسأل الله الهداية والرشاد للجميع"
