اكذوبة تنفيذ اتفاق الرياض.!
تقديم الشق السياسي على الامني.!
اصبحت اخبار تقديم الشق السياسي على الامني في اتفاق الرياض حديث وعنوان بارز يكشف حجم اللعبة في المناطق المحررة والذي لطالما خبأه الكثير من الساسة والقادة خلف كذباته على ان الشرعية هي من تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض ، رأيت الكثير كان يتحدث عن أن الشرعية تعرقل التنفيذ ولم يقتصر الامر على الكذابين اليمنيين من الجنوب او الشمال بل هناك نخبة من الكتاب والمثقفين الخليجيين والعرب لطالما رددو هذه الاسطوانة المشروخة ، لذا وبشكل تلقائي فهم من يتحملون وزر نشوب صراع و مقتل عشران الانفس التي عاشت حرب ابين الأخيرة.
الم يتضح بعد كل هذا للاغبياء الذين صدقوا ذلك وتحولوا لابواق و اوراق ضغط بأن الشرعية لم تقف حاجز امام تنفيذ اتفاق الرياض وبأن الطرف الاخر الذي خدع الرأي العام بأنه يريد التنفيذ لولا تعنت قادة الشرعية وقرر خوض حرب اهلاك الانفس فقط لكي يقدم الشق الامني على الشق العسكري واصبح اليوم يتحدث بذلك كانتصار له لانه ارغم الشرعية بقبول ذلك.
حتى أولئك الخليجين من كتاب وساسة الذين غالطوا الرأي العام اصبحوا اليوم يرون وساطات الامراء بين الشرعية والانتقالي لتقديم الشق الامني على السياسي مقدمين الضمانات ، لم يعبء بأولئك الكتاب الذين صبو الزيت على النار فيما مضى أن يصححوا ويكتبوا لمن تابعهم الصورة الحقيقية لاس المشكلة بل غداً ستجدهم يرددون اكذوبة جديدة و أسطوانة مشروخة اذ لا هم لهم فإن من يدفع الثمن هي اليمن التي تواجه مشروع التقسيم واليمني الذي يسفك دمه في الميدان في حروب تجارها ساداتهم وكبارئهم في أبراج الخليج.
والامر الاهم اذا ما اعتبرنا التحالف صادق مع اليمنيين والشرعية فإن خضوعة لاملاءات جماعة مسلحة متمردة على الدولة فإن التحالف يمهد لاعلان فشلة في دعم الشرعية وانهاء الانقلاب ، نستطيع القول بأن التحالف اما كشف عن وجهه الحقيقي بدعم الانقلابات والتمردات منذ البداية التي دشنها بتأسيس جيوش موازية من المرتزقة لمواجهة الشرعية او أن التحالف يعلن هزيمته امام اهدافه المعلنة منذ انطلاق عاصفة الحزم بمارس 2015م.
ومع كل فإن نتائج ممارسات التحالف العربي يؤسس لمفهوم انه لا يمكنك الحصول على ما تطمح إليه حقوق او غيرها فلا طريق ديمقراطي لذلك و ان الطريق الأفضل هي عبر تأسيس جموع ميليشيا وهذا يعني أن هزيمة التحالف العربي امام المشروع الايراني قادم حتى في شمال اليمن امام جموع مرتزقة ايران جماعة الحوثي ومشروعهم الهاشمي الذي يطمح لالتهام الجزيرة العربية كونها حق مقدس لسلالة بني هاشم دون سواهم ومعنى ذلك أن الدور قادم على المملكة العربية السعودية والدويلات الصغيرة المتماهية مع نظام ملالي ايران او تلك المتابعة بصمت وهذا معناه حتى طموحات الانقياء في جنوب اليمن بالجنوب العربي لن يكون سوى مجرد اوهام لن يستطع التقاط النفس امام طموع ايران وميليشياتها التي تهدف لالتهام أكبر دولة في الجزيرة العربية.