لا احب مدح احد لكن هذه الشخصية الفذة في المجال الصيدلاني تستحق الإشادة ونيل الاعجاب لماقدمته من عمل مثابر نزيه على مدى سنوات طويلة من الاجتهاد والاخلاص لمهنه الصيدلة النبيلة.
لقد تعرفت على ابن بيحان الدكتور القدير عبدالقادر الباكري عند تخرجي من ألمانيا وعملي كرئيس للمعمل الوطني وكان رئيس لجنه استيراد الأدوية لليمن الديمقراطية فعرفت فيه الاداري الناجح والكفاءة العالية ثم عملت تحت إشرافه في قسم المعلومات والإعلام الدوائي فكان يذلل لنا الصعاب ويحل المشاكل بكل اقتدار.
لقد استطاع باطلاعه الواسع على كل جديد في الصيدلة ان يتبنى الافكار الجديدة في عملنا ويهتم بإخراجها الى النور ف هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد والمناطقيه
لقد استطاع باجتهاده ان يطور مع زملائه الهیئه العليا للادويه كمدير تنفيذي لها ويرفدها بالا جهزه الجديدة لاختبارات الجودة للأدوية المستوردة وان يجعل الهيئة قبله للباحثين الصيدلانيين من خلال أتاحه الفرصة لهم للقيام بأبحاثهم ودعمهم
كما تم استحداث قسم التيقظ الدوائي الذي ساهمت في انشائه مع الدكتور القدير فضل عبدالله الحريري الذي يعنى بالسلامة الدوائية والإبلاغ عن الآثار الضارة للادويه بالاضافه الى تطوير اقسام الاستيراد والتفتيش والبحوث الدوائية
لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرايته مديرا يرتاح الجميع بالعمل معه ولاتوخره مسالة عن اتمام عمله بكفاءة واقتدار و هؤلاء هم صنف الرجال الذين تنهض بهم الأمم وهولا هم قاده العمل الصيدلاني الذين نفخر بهم دوما
ان الدكتور الباكري يمثل قدوه لنا جميعا في طموحه واخلاصه الشديد لعمله وإدارته الناجحة للمرافق التي أدارها وأتمنى له وللجميع مزيدا من النجاحات وتطوير العمل الصيدلاني والنهوض به
