آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:25م

السيد و الحوتري.. للتضحية َوالفداء مقدام وللتصحيح الإنساني والأمني عنوان

الثلاثاء - 30 يونيو 2020 - الساعة 09:33 م

عبدالعزيز علي باداس
بقلم: عبدالعزيز علي باداس
- ارشيف الكاتب


نتابع ونشاهد من واقعنا يوماً بعد يوم وخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة التردي للوضع المعيشي للإنسان في مختلف الجوانب لمحافظة أبين حتى في ابسط المقومات بل وتزايد في غياب دور الجهات المختصة في السلطة المحلية بالمحافظة لمعالجة بعض الاحتياجات او حتى تواجدهم للمعنوية بين اوساط المواطنين الذي يكاد يكون مفقودا.


ومن منطلق الحقيقة للتاريخ ولمختلف وسائل الإعلام سيخلد الكثير من الأبطال لهذه المحافظة طيلة المراحل والمنعطفات السابقة

إلا أن دور وجهود كلا من العميد عبدالله الحوتري رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي والعميد عبداللطيف السيد قائد الحزام الامني والتدخل السريع لمحافظة أبين راسخ بوجودهما وشامخ بأعمالهما المشهودة في مدى مصداقيتهما لتثبيت دعائم الأمن والأمان والاستقرار والسكينة العامة جنباً إلى جنب مع كافة الأخوة الشرفاء من أبناء هذه المحافظة.


وهنا يأتي دور تطهير محافظة أبين بمختلف وديانها وجبالها ورمالها لمكافحة الإرهاب الذي كل دول العالم العربي والاقليمي تسعى لمحاربته وعودة الحياة الطبيعية والمدنية لمكانتها حتى تعود لعجلة التنمية مكانتها والنهوض بالمحافظة التي عانت الويلات.

وحتى لا نكون جاحدين في كتاباتنا الصحفية نوضح لكم من قلب هذه المحافظة ومصنع أبنائها الابطال ان للعميد عبداللطيف السيد ورفاقه دورا جبارا في رفع راية الأمن والاستقرار والسلام للجميع.


ومازالت بصمات تاريخ العميد عبداللطيف مقدام لأسطورة التضحية والفداء على مر الزمان والمكان موجودة حتى يومنا هذا مثمناً جهود الرجال المخلصين والشهداء أمثال علي السيد والشهيد فهد غرامة والجريح ابو شائع والكثير في رفع مستوى الجهاز الأمني واللوجستي لطرد كل عناصر الإرهاب والتخريب لهذه المحافظة في حينها.

ونؤكد ومن خلال مرافقتنا في فترة زمنية معينة لقيادة هذه المحافظة ان لا يخلوا دور الحكمة والعقلانية للعميد والوالد عبدالله الحوتري في زيارته الميدانية لمؤسسات الدولة والحفاظ عليها من النهب والسلب

بل سعى الحوتري شخصياً للإشراف المباشرة بوضع حراسات امنية حرصاً منه لهذه المحافظة ومؤسساتها وهيئاتها خلال الأحداث الأخيرة نهاية عام ٢٠١٩م

عندما هرب الجميع وترك هذه المحافظة تعيش اسواء أيامها وشدد على حمايتها وتسليمها لموظفيها لعودة نشاط العملية الإنسانية والخدماتية.


لقد كانت ومازالت الخطوات والخطابات ونزولات العميد الحوتري إرشادا وتصحيحا لمسار الوضع الإنساني والأمني والخدماتي وانتشال الوضع المأساوي و تبديله بوضع اشرافي وحيوي لتعود لأبين روحها النابض بالحياة الطبيعية.

وحتى لا يخوننا التعبير أبين قد تمرض لكنها لن تموت وذلك بفضل الله ثم بفضل الشهداء والأوفياء والمخلصين وكان للقائدين عبداللطيف السيد وعبدالله الحوتري نصيب مثلهما مثل المئات من أبناء هذه المحافظة ومديرياتها الأوفياء لها.