سلام الله على لحج ومن سكن فيها

زرت لحج أثناء زيارتي لليمن الجنوبي في أغسطس 1987 

لا تذكر لحج إلا ويذكر معها الفل والياسمين والكادي
بلد الفن وإنشراح القلب حيث أصوات فيصل علوي وسعودي أحمد صالح وعبدالكريم توفيق رحمهم الله جميعا .

تنزهنا في بستان الحسيني وما تبقى فيه من زراعة والذي كان يوصف أيام الأمير أحمد فضل القمندان بأنه جنة الله على الأرض لما يحتويه من كل أصناف الفواكه في العالم
وبالمساء كنا في أحضان إتحاد الكتاب الذين حدثونا بذكريات جميلة بين الخليج وأهل لحج والضالع ويافع

وتجولنا في عاصمتها الحوطة وأكلنا الحلوى اللحجي الجميل وزرنا ما يعتقد بأنه قبر الشاعر اليافعي المشهور يحي عمر

وتشرفنا بسماع أصوات شجية من الفن اللحجي الأصيل في أحضان الحسيني

يا لها من ذكريات جميلة
واليوم أسأل من تبقى من أحبتي هناك عجب كيف حالكم .