آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:19م

حقد مكيش يطال العاصمة زنجبار

الأربعاء - 24 يونيو 2020 - الساعة 03:40 م

نبيل ماطر
بقلم: نبيل ماطر
- ارشيف الكاتب


لازالت عاصمة محافظة أبين تتجرع الظلم وقطرسة مسؤوليها الفاشلين الذين يصبون جم حقدهم وفشلهم على عاصمة محافظة أبين زنجبار التي ارتضت ان يكون العقاب من بنو جلدتها في ادارة الكهرباء ممن اتت بهم الاقدار كي يكونو مدراء في ادارات لا يستحقون ان يكونو عمالاً على عتبات ابوابها .


ارتضت زنجبار ان يكون من نصيبها ساعتان طافي وساعتان لاصي اسوه بالمديريات المجاورة ولكن ليست المشكلة في تحديد الزمان بل المشكلة ان زنجبار لا تنعم بهذي الساعتان التي قدرت ان تكون من نصيبها .

ما يثير حفيظة المواطنين وإحتقانهم هو ان تأخذ نصف ساعة من الساعتان بشكل متواصل دون ان يكون هناك اي خلل فني في كهرباء زنجبار هذا فقط في زنجبار اما باقي المناطق تنعم بالساعتان وزيادة ولو ان النصف ساعة تؤخذ على كل المناطق سيكون هذا عدل ولو انه بحد ذاته ظلم ولكن المساواه في الظلم عدالة.


تعالت الاصوات بالدعاوي من العجزة والمسنين والاطفال والمرضئ اصحاب الضغط والسكر والقلب وغيرها من الامراض المزمنه جميعهم يدعون على مكيش وزبانيته ممن يتلاعبون بكهرباء زنجبار فهل هناك من رادع لهؤلاء الفاشلين المتسلطين بتعذيب ابناء زنجبار ام ان زنجبار اصبحت للنطيحة والمتردية ولا يوجد فيها من القيادات من يذودون الاذى عنها.

فهل تستطيع الإدارة الذاتية للمجلس الإنتقالي وقائد الحزام الامني عبداللطيف السيد ونائبه عبدالرحمن الشنيني إيقاف هذا العبث المتعمد من ادارة الفشل للكهرباء بأبين أم على المواطنين التوجه والتضرع لله بأخذ بحق ابناء زنجبار الذين اصبحوا لا حول لهم ولا قوة من تسلط مكيش وزبانيته.