آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

حينما تتألم سقطرى كلنا نتألم

الجمعة - 19 يونيو 2020 - الساعة 01:33 ص

خالد القاسمي
بقلم: خالد القاسمي
- ارشيف الكاتب


مثلما عاهدت ربي وعاهدت نفسي لن أتخلى عن شعب الجنوب أهلي وإخواني حتى لو أعيش على كسرة خبز هذا قرار أمام ربي منذ إنتفاضتهم المباركة في 2007 .

وسقطرى الجزيرة الساحرة التي لم أزرها ولكنني عشقتها أولا لناسها الكرماء الأصليين وثانيهما لتراثها وطبيعتها التي وهبها لها الخالق، وأتمنى من ربي يكتب لي الحياة لزيارتها واللقاء بأهلها الكرماء الطيبين بإذن الله تعالى .

بالأمس تألمنا لما حصل من أحداث مؤسفة أرتكبها حزب الإصلاح الإخواني ومحافظها المدعو : محروس لا حرسه الله

محاولات يائسة لمحاولة قتل رئيس المجلس الإنتقالي بسقطرى والقيادات العسكرية والسبب أن مركز جؤه في سقطرى أعلن تأييده للمجلس الإنتقالي والحكومة الذاتية وقدم الشكر للإمارات التي تقدم المساعدات لأهلنا وأشقاءنا في سقطرى .


هل يستحق هذا الموقف الأخلاقي من أبناء سقطرى لمحاولة تحويل الجزيرة المسالمة إلي بؤرة صراع
كلمة أعلنها للتاريخ وأمام ربي لن أتخلى عن الجنوب وعن سقطرى وسأظل وفيا كما عهدوني بإذن الله تعالى ولا تنسوني من دعاءكم أيها الأحبة الكرام .