ان مجتمعنا يحمل املا عظيما على منظمات المجتمع المدني لمساعدتة علئ تخطي الكثير من الصعوبات والازمات المختلفة كونها هي الاقرب ملامسة لهموم الناس وقضاياهم وقد استطاعت ان تثبت وبجدارة انها هي احدا الطرق الانجع والابرز في تطوير المجتمع والسمو بة نحو التقدم والازدهار .وتواكبا مع تطلعات العصر ومتطلباته فقد حرصة قيادة جهاز محو الامية ممثلة بالاستاذ محمد حسين الحاج رئيس الجهاز بتطويع عمل كل المنظمات العاملةفي المحافظة للعمل في ، مجال التنمية المستدامة ومحو الامية وتشجيع الحرف الصغيرة ايمانا منة بان عمل تلك المنظمات هو خدماتي ، بحث يجب ان يسخر لخدمة الموطن في العلم والتنمية .
فتعتبر فروع الجهاز في المحافظات قد قطعت شوط كبيرا في، توظيف ، وتطويع عمل منظمات المجتمع المدني، وغيرة .
والادارة العامة للاعلام تعتبر هذا التوجة من قبل،المنظمات هو الفعل السليم لان عمل جهاز محو ا الامية وتعليم الكبار ليس ببعيد عن تلك المشاركات لبقية فعاليات الدولة لان مكافحة الامية والحد من انتشارها مسئؤلية كل فعالية الدولةوكافة المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني .
فقد اسهمت تلك المنظمات في الكثير من المجالات مثل، دعم الدارسات وبناء الفصول وتاثيث المراكز وهذا ان دل على شي فانما يدل علئ مدا التفاهم والتناغم والانسجام بين قيادة جهاز محو الامية المركز وكذلك الفروع وبين تلك المنظمات والقائمين عليها .
ومع ذلك كلة تبقئ النوعية والتفاعل من قبل،تلك المنظمات مطلبا اهم وضروريا لنجاح جهودها ودورها في،المجتمع فالنوعية والتفاعل في،بلد مثل اليمن يمكن القول عنة انة مازال في، طور الحداثة ولم يصل للمستوئ المنشود .
يمكن ملاحظة ذلك من خلال انخراط واندماج الناس بتلك المنظمات مازال ضعيفا .وهو مايدل علئ انة مايزال هناك الكثير من الصعوبات والمعوقات التي توجهها منظمات المجتمع المدني في،اليمن عامة وعمل محو الامية خاصة بسبب بعض المعضلات التي تقف،دون الحيلولة من قدرتها علئ المساهمة الحقيقية والفاعلة في،العملية التنموية بكل اقسامها .والتي تتطلب تضافر كل الجهود لتجاوزها بكل شفافية وحكمة وبما يساهم ويساعد في تعزيز وتحقيق شراكة حقيقية ومستدامة
،،،،،،،،ولكم خالصة التحية
بقلم/ ناصر كرد
مدير عام الاعلام
بجهاز محوالامية
