نبيل القطيعي ومحاولاتهم اليائسة لإسكات صوت الحق

لقد كان خبر إستشهاد المناضل الجسور وصوت الحق نبيل القعيطي كارثة لم أكن أتصورها 

لا زلت أتذكر مراسلاته لي عبر الواتس آب وإتصاله بي وهو يعرض علي أعماله الوطنية العظيمة ليأخذ رأيي ووجهة نظري حولها .

كنت أقول له أنت تخلد تاريخ وطن حينما تكون في الجبهات تصور هذه اللقطات أنت لا تقل جهادا عن حاملي البندقية والرشاش فحامل آلة التصوير والقلم جنود في المعركة إلي جانب إخوانهما حاملي السلاح.
كنت أقول له بحماسك المتوهج وأنت في هذا السن الصغير تأكد بأنكم تسطرون تاريخ وطن سيشرق من جديد .

كنت بالأمس أشجعه واليوم أرثي إستشهاده سبحان الله من حياة فانية
وإن كانت أغتالته يد الغدر الأثمة التي تريد أن تطفي شعلة نور الجنوب المتوهجة فالوطن قادم لا محالة بإذن الله تعالى ليفتخر كل الجنوب بشبابه وبكل من قدم من أجل وطنه دمائه الطاهرة التي ستسجل بأحرف من نور ... والمجد والخلود للجنوب الحبيب